طفلا صغيرا يحبوا في فناء منزل قروي بسيط لأب يعمل اجيرا باليومية
في المدرسة يرتدي ثيابا ممزقة قامت امه المكافحة الطيبة برفها والطلبة يتهكمون بطفولة لم تشذبها التربية
في الشارع يلعبون به بدلا من اللعب معه
يتوسل والده لاحدهم يدخله كليه عسكرية .............يختفي فقره خلف البذة الموحدة
يسافر في بعثه لدولة اجنبيه يحمل في قلبه كرها عميقا للشعب الفقير الجاهل مرة كراهية للفقر ذاته ومرات كراهية في من يذكره بانه يوما ما كان فقيرا وتارات من الحقد على من احتقره
تتلقفه أيادي صهيونيه ذات عيون خبيرة لمحت فيه فرعونا مكسورا , جبرت كسره ببراعة اقنعته انه فرعون حقيقة ولكن لم يقدره أحد -نحن فقط من يقدرك -حتما سيميل قلبه الى من أحسن اليه ولا يحتاج قلبه الى مزيد كره لمن اليه أساء.
يعود الى وطنه يكره كل شىء فيه اذا كان مثقفا ذم كل ما يمت الى الشرق بصفة وان كان صاحب سلطة وضع حذاءه فوق رقاب الجميع فهو يعرفهم فقد تربى بينهم يعرف كيف يعشش الفرعوني القديم في أجسادهم يترقب الفرصة للوثوب فقط عندما يرفع من فوق رقبته الحذاء او من على ظهره السوط تماما كالزنبرك يقفز في وجهك عنما ترفع عنه قدميك . هكذا يراهم وهكذا علموه .
تخيل ان يصبح من هذا تاريخه حاكما ماذا سيفعل بالناس ؟ حتما سيقتلهم كما فعل هتلر او نيرون . ان الحقير ابدا لن يصلح .ان تربية العبيد لا تنتج أحرارا .
قالوا له لا تتصل بنا حتى لا تتهم ,فقط لكي تنتقم ممن لم يقدرك قدرك اختر الاسوأ دا ئما في كل المناصب ,اذا اثبت جدارة او كفاءة قم بعزله لانهم سيلتفون حوله ويتركوك , اذا اجتمعوا على كراهية شخص ما قربه منك و أعل من شأنه...... قم بترقيته .نجاحك الساحق عنما ييئسون من التغيير عنما يفقدون الأمل وقتها سنطمئن انهم لن يعودوا مرة أخرى الى الحياة .
تتحرك عرائس الماريونيت بخيوط دقيقة ولكن يراها كل الناس ومن لايراها يوقن بوجودها ولكنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
**الأحداث غير حقيقية