القلب كالعين في إبصارها، فتجد عينا لا تبصر البعيد، وأخرى لا تبصر بمجرد ضباب طفيف أو غبار خفيف فضلا عن أن تكون في ظلام , وابصار القلب يتبع قوة الفقه ونور الايمان, فلينظر كل واحد منا الى نصيبه منهما .
(تعرض الفتن على القلوب كالحصير، عودا عودًا، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبيين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًأ(شدة البياض في سواد )، كالكوز مجخيا(مقلوبا )، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه) رواه مسلم
**
(إنها دعوة الله وليست دعوة أشخاص، وإن الله علم المسلمين أن الدعوة ترتبط به ولا ترتبط بالدعاة إليها، وأن حظ الأشخاص منها أن من عمل لها أكرمه الله بعمله، ومن ترك العمل لها فقد أبعد الخير عن نفسه، وما يضر الدعوة شيئا)
عبدالقادر عودة
** (الفتنة إذا أقبلت: عرفها كل عالم، وإذا أدبرت: عرفها كل جاهل) الحسن البصري
** سأل أبو ذر (يا رسول الله: أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك) رواه مسلم
**(إذا غلب الهوى: أظلم القلب، وإذا أظلم القلب، ضاق الصدر، وإذا ضاق الصدر: ساء الخلق، وإذا ساء الخلق، أبغضه الخلق) ابو بكر الوراق
**(ويظهر أن النفس الإنسانية إذا ألح عليها معنى الانتصار ولو بغير الحق لم تعد تفكر فيما عداه وإن ساقتها وسائلها الملتوية إلى الهزيمة المتكررة حتى تصل إلى الهزيمة التامة) مذكرات الدعوة والداعية
**(ليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر، إنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة يصر عليها مهما تبين له وجه الحق في غيرها، وإنما هو وضع الذات في كفة، والحق في كفة، وترجيح الذات على الحق ابتداء) سيد قطب
**
**جاء رجل الى ابي علي الدقاق الزاهد يريد ان يرافقه فقال قطعت اليك مسافة , فقال الزاهد ليس هذا الأمر بقطع المسافات , فارق نفسك بخطوة يحصل لك المقصود
** من سامى بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى الى قيمته . الشافعي
**
يا جاهلا غرة إفراط مادحه لا يغلبن جهل من أطراك علمك بك
أثنى وقال بلا علم أحاط به وأنت أعلم بالمحصول من ريبك
(عبد ذاهب عن نفسه، متصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه.
فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فمع الله.
** ولقد تحدث -صلى الله عليه وسلم- عن أمة حزم ضمن أمته العظمى التي تنتسب إليه، لا تترخص مع المترخصين، ولا تغفل مع الغافلين، بل تأخذ القرآن والسنة بعزم، ثم جعل لها علامة صارت ميزانا إسلاميا، فقال:
(لن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)
(تعرض الفتن على القلوب كالحصير، عودا عودًا، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبيين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًأ(شدة البياض في سواد )، كالكوز مجخيا(مقلوبا )، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه) رواه مسلم
**
(إنها دعوة الله وليست دعوة أشخاص، وإن الله علم المسلمين أن الدعوة ترتبط به ولا ترتبط بالدعاة إليها، وأن حظ الأشخاص منها أن من عمل لها أكرمه الله بعمله، ومن ترك العمل لها فقد أبعد الخير عن نفسه، وما يضر الدعوة شيئا)
عبدالقادر عودة
** (الفتنة إذا أقبلت: عرفها كل عالم، وإذا أدبرت: عرفها كل جاهل) الحسن البصري
** سأل أبو ذر (يا رسول الله: أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك) رواه مسلم
**(إذا غلب الهوى: أظلم القلب، وإذا أظلم القلب، ضاق الصدر، وإذا ضاق الصدر: ساء الخلق، وإذا ساء الخلق، أبغضه الخلق) ابو بكر الوراق
**(ويظهر أن النفس الإنسانية إذا ألح عليها معنى الانتصار ولو بغير الحق لم تعد تفكر فيما عداه وإن ساقتها وسائلها الملتوية إلى الهزيمة المتكررة حتى تصل إلى الهزيمة التامة) مذكرات الدعوة والداعية
**(ليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر، إنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة يصر عليها مهما تبين له وجه الحق في غيرها، وإنما هو وضع الذات في كفة، والحق في كفة، وترجيح الذات على الحق ابتداء) سيد قطب
**
**جاء رجل الى ابي علي الدقاق الزاهد يريد ان يرافقه فقال قطعت اليك مسافة , فقال الزاهد ليس هذا الأمر بقطع المسافات , فارق نفسك بخطوة يحصل لك المقصود
** من سامى بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى الى قيمته . الشافعي
**
يا جاهلا غرة إفراط مادحه لا يغلبن جهل من أطراك علمك بك
أثنى وقال بلا علم أحاط به وأنت أعلم بالمحصول من ريبك **
(عبد ذاهب عن نفسه، متصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه.
فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فمع الله.
فهو بالله، ولله، ومع الله) الجنيد يتحدث عن محبة الله
** (المحبوس من حبس قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه) ابن تيمية
** ولقد تحدث -صلى الله عليه وسلم- عن أمة حزم ضمن أمته العظمى التي تنتسب إليه، لا تترخص مع المترخصين، ولا تغفل مع الغافلين، بل تأخذ القرآن والسنة بعزم، ثم جعل لها علامة صارت ميزانا إسلاميا، فقال:
(لن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله) اللهم اجعلنا منهم
مقتطفات من كتاب العوائق لمحمد الراشد