بداية انا من اكثر كارهي 6 ابريل (اعلم ان اسماء منشقة ) , كما اني لست من المؤمنين بمبدأ ثورة ثورة حتى الموت بل بمبدأ تناوب الضغط وازالته , ثالثا منعا لمزايدة احد علي فأنا تم تصنيفي في امن الدولة على اني اخوان مسلمين عام 2000 تقريبا ثم سلفي عام 2004 ثم من دعاة العنف المسلح عام 2010 , ومن مؤيدي الثورة من قبل ان يستيقظ المزايدون اليوم والمتاجرون من نومهم وركوبهم موجة الثورة وقذفهم الجميع بما ليس فيهم او سبهم المستمر وكأنهم كائنات مبرأه من كل عيب (يمكن الاطلاع على تدوينتي عن الثورة يوم 23 يناير اي قبل ان تكون ثورة ) . احببت التعريف بنفسي قبل البداية حتى تستطيع تصنيفي ان استطعت وكنت من هواة التصانيف .
باختصار لا يجب السماح للمجلس العسكري بالاستفراد باعضاء 6 ابريل لان ذلك هو بداية انفراط العقد , حيث اليوم تخوين 6 ابريل وتصويرهم على انهم شياطين وعملاء للغرب , حتى ان كنت مقتنعا بهذا القتل المعنوي فلا يجب ان تقبل الاتهامات الجزافية بدون ادلة يقينية تقدم للنيابة العامة ومن ثم القاضي الطبيعي , لان هذا هو مقتضى العدل الذي هو اساس الملك والتنازل عن هذه المسلمه البديهية تعني ان الدو ر القادم هو دخولك انت الى السجن بدون جريمة واستدعائك من منزلك لمجرد الاشتباه وعودتك او عدمها الى اهلك مرة اخرى على حسب رؤية البيه الظابط , من يظن ان تلويث سمعة 6 ابريل وقتل الحركة معنويا وتشويه صورتها مجتمعيا دون تقديم فرد واحد منها لقاضيه الطبيعي شيئا جيدا فهذا ممن يستحب له طلب صلاة الجنازة على ضميره الميت .
** وايضا من يعتقد ان دعوة المجلس الاعلى لمبادىء فوق دستورية هي لطمة على وجه الاسلاميين فهو احمق من حمار اهله لان اصل هذه المبادىء سيستند الى عدة وثاثئق منها وثيق المدعو البسطويسي (كنت احترمه سابقا قبل هذه الرشوة السياسية المقنعة ) بوضع سلطات فوق دستورية للمجلس نفسه في محاولة لاستمالته بعيدا عن صفقة متخيلة بين المجلس والاخوان (لهذا حديث منفصل ) حيث لم يتم تمثيل الاخوان في اي محفل حكومي سوى لجنة وضع الدستور ) والتي تحمل كبر رفضها ثله من الفقهاء الدستوريين الذين استعان بهم مبارك في لجنة تعديل الدستور قبل رحيله (اي انهم ضمنيا كانوا من الموافقين على التمديد لمبارك حتى نهاية مدته ) ولما تم الاستعانه بغيرهم فتحوا النار على لجنة تعديل الدستور وانطلقوا الى صبحي صالح الحلقة الاضعف في اللجنة وتبعهم في حقدهم جم غفير من الحمقي الذين تناسوا هذه المعلومة الابجدية , وجاءت اراء هولاء الفكهاء على اهوائهم فساروا ورائهم , (يمكنكم العودة الى احدى بوستات المناضلة !!!نوارة نجم ستجد فيها اعتراف بمعلومة الرشوة المقنعة من البسطويسي للمجلس بدون ان تعي ما تقول اصلا ) , لن اتغنى بالارادة الشعبية ولا بمخاوف من مبادىء بعينها ,ولا بالحجر على الاجيال المستقبلة في حقها في التشريع لنفسها , بل بمنتهى الصراحة ان وجود مبادىء فوق دستوريية غير قابلة للنقاش لا نعرف ما هي حتى الان هي مصادرة على حقنا نحن فيما بعد في تعديل الدستور في حالة ما وجد فيه ما يتعارض مع الشريعة , ووضع هذه المبادىء رغما عنا وفي حالة عدم عرضها للاستفتاء العام معناه اننا غير ملزمين بها باي شكل من اشكال الشرعية خصوصا محاولة البعض لتجريم افعال ات مع عدم وضع تعريفات محددة لها كمحاولات سن قوانين شبيه بالعداء للسامية ومحاولة اخرين تجريم العمل السياسي لمشروع ديني مما يعني تكبيل مشروعنا السياسي لتقنين الشريعة والتحاكم اليها في يوم من الايام نعرف نحن جيدا انه لم يحن وقته بعد, هذه الحقيقة بلا مناورات سياسية ولا رتوش , ينقصني هنا ان اوضح ان وثيقة الدكتور البرادعي كانت توافقية مقبولة من جم غفير مجتمعيا بغض النظر عن رفض المبدأ فما الذي يجعل اخرين يضعون وثائقهم وعدم الاكتفاء بهذه الصادرة من شخصية ليست محل شبهه للفريق الليبرالي , اقل لك الاجابة انها محاولة تصدر المشهد ليس الا والا فقل لي ما الذي يجعل الليبراليين والازهر يخرجون ب8 وثائق كاملة وعدم اكتفائهم بواحدة لو تمت مراجعتها من قبلهم وتقديم تعليقاتهم عليها بدون ابتكار اخرى جديدة تشتت ولا تجمع ؟ انها محاولة تصدر المشهد ليس الا .
اما اذا حاول مجلس الحماقة استدراج الاسلاميين للمواجهه , لتخويف الاخرين والتماسهم الامان في جنابه فلا يلومن الحمقى الا انفسهم عندما يرون ما كان يفعله مبارك من خلق فزاعات امام اعينهم ثم يستجيبون له , لانهم سيكونون وقتها ضحوا بدماء الشهداء التي تاجروا بها في كل محفل سياسي , وضحوا بمستقبل الوطن الذي زعموا غرقهم في حبه كذبا وتشهد عليهم افعالهم اما نحن والا فلا .
** ذهاب الدكتور البرادعي الى شيخ الطريقة العزمية لاستدعاء الصوفية الى المجال السياسي واعتبارهم عضلات يمكن تهديد السلفيين بهم والتلويح بهم في وجه السلفيين لاثبات الوجود هو تنازل رسول العلمانية في مصر عن اهم مبادئها وهو فصل الدين عن السياسة وهو ما يعني ان هولاء لا مانع لديهم من ادخال البلد في حرب مذهبية فقط ليبقوا في المشهد (وهي التهمة الموجهه الى الاسلاميين في كل وقت ) ان استدعاء فصيل ديني جديد في حلبة الصراع السياسي قد يبدو منطقيا من قوى تزعم انها المتحدثة باسم الدين وانه مشروعها السياسي , اما استدعاء فريق ديني من قبل اللليبراليين فهو عين ما فعله السادات من قبل ولكن لا يبدو ان احدا يريد ان يتعلم من اخطاء الماضي , ولكن نحمد الله على فشل مئوية البرادعي وابو العزايم قبل حتى ان تبدأ وقى الله مصر من جهل الجاهلين وعبث العابثين , بالمناسبة ان كنت من اشد المؤيدين للبرادعي من قبل قبل ان ارى منه انقلابا مقيتا على نفس المبادىء التي يدعو لها .
** احببت ايضا ان انوه الى فك الاشتباه بين من يقول ان الديمقراطية كفر وبين من يعتبرها بقرة مقدسة لا يجوز المساس بها او الاقتراب منها واعتبارها تابوها جديدا فالتعريف الحرفي للديمقراطية هي حكم الشعب للشعب وان الشعب هو مصدر السلطات وكما هو معلوم ان السلطات في المجتمع هي 3 تنفيذية وقضائية وتشريعية , فأما التنفيذية والقضائية فالامر لا يعني شيئا لاحد في شخوص من يتولونها وليس محل اختلاف طالما انه جاء باختيار حر على اساس الكفاءة , اما التشريعية فهنا تكمن نقطة الاختلاف الجوهرية والاصيله حيث ان التشريع لدينا حق اصيل من حقوق الله سبحان وتعالي حيث يقول الله (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) ويقول الله
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ) , فيتيبين من الايات ان التشريع لله سبحانه ولا ينبغي لاحد اخر ان يشرع لنا فاذا التزمت الجهات التشريعية بعدم مصادمة النصوص الشرعية تم حل هذه الاشكالية الشكلية (ليس الان وقت سفسطة بفهم من لان الناس قد اجتمعت على مفاهيم ومعاني يعرفها سائر المسلمين ويوجد بمصر جهات دينية رسمية يمكن الاستعانة بها بعد تطهيرها من اعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني واعطائها استقلالها الخاص ).
*مصر مسلمة تسعنا جميعا فلا داعي لاثارة فتن واستدعاء تقسيمات ما انزل الله بها من سلطان من قبيل حقوق الاقباط (المحفوظة بالنصوص الشرعية افضل من النصوص الوضعية ) وحقوق النوبيين (احدى الاوراق التي سعى الدكتور البرادعي لتدويلها قبل الثورة لعل ذلك يوحي بشيء ما اذا وضعنا افعاله بعد الثورة تحت الميكروسكوب )والبدو والبهائيين والشيعة وهلم جرا وتصوير مصر على انها مجتمع متعدد الفصائل والملل واستدعاء روح لبنان في جسد مصر المتكامل فقط من اجل تصدر المشهد والبقاء في دائرة الاضواء والرغي .
** نعم انا من مؤيدي الاخوان لانهم الفصيل الوحيد في مصر الان الذي يعرف اين يضع قدمه وليس ادل على سحب اقتراح تشكيل لجنة من علماء الدين لمراجعة القوانين الصادرة عن المجالس التشريعية , وهز رأس القوى السياسية بالموافقة والاستلطاف , رغم اعلان الاخوان انهم سيكتفون بوجود المحكمة الدستورية العليا , وفي حالة احتواء الدستور على حاكمية المبادىء العامة للشريعة فان المحكمة تقوم بدور اللجنة الدينية لانها تسترشد برأي المؤسسة الدينية الرسمية (كما حدث في قضية النقاب بالجامعات حيث صدر حكم المحكمة بناء على فتوى المفتى بعدم تصادم منع النقاب مع المادة الثانية من الدستور ) وهو مجرد مثال لأعرف الفارق بين من يمارسون السياسة ومن يمارسون الضجيج , رغم اني لم اكن من الاخوان يوما .
** ان من يكره اختلاف الفرق الان هو كالمصادم لنواميس الكون , لان البشر جبلوا على الاختلاف , المهم هو كيف نتعامل نحن مع هذا الاختلاف .
** لا الاخوان ولا السلفيين سيحصلون على اغلبية مجلس الشعب القادمة , حتى وان فعلوا فلا يجب التردد للحظه في الضغط من اجل انتخابات نزيهه , ايا من كان سيصل الى الحكم في هذه المرحلة لانه وبكل بساطة ان جاء بصوتك فسيرحل ايضا بصوتك , اما من جاء بشرعية الدبابة التي لم يوجهها الى صدرك-رغما عنه- فلن تسقط شرعيته الا عندما تخترق رصاصات مدافعه صدرك .
** لا اله الا الله له الحكم والامر والسيادة , له المجد في الاعالي وعلى الارض السلام .
باختصار لا يجب السماح للمجلس العسكري بالاستفراد باعضاء 6 ابريل لان ذلك هو بداية انفراط العقد , حيث اليوم تخوين 6 ابريل وتصويرهم على انهم شياطين وعملاء للغرب , حتى ان كنت مقتنعا بهذا القتل المعنوي فلا يجب ان تقبل الاتهامات الجزافية بدون ادلة يقينية تقدم للنيابة العامة ومن ثم القاضي الطبيعي , لان هذا هو مقتضى العدل الذي هو اساس الملك والتنازل عن هذه المسلمه البديهية تعني ان الدو ر القادم هو دخولك انت الى السجن بدون جريمة واستدعائك من منزلك لمجرد الاشتباه وعودتك او عدمها الى اهلك مرة اخرى على حسب رؤية البيه الظابط , من يظن ان تلويث سمعة 6 ابريل وقتل الحركة معنويا وتشويه صورتها مجتمعيا دون تقديم فرد واحد منها لقاضيه الطبيعي شيئا جيدا فهذا ممن يستحب له طلب صلاة الجنازة على ضميره الميت .
** وايضا من يعتقد ان دعوة المجلس الاعلى لمبادىء فوق دستورية هي لطمة على وجه الاسلاميين فهو احمق من حمار اهله لان اصل هذه المبادىء سيستند الى عدة وثاثئق منها وثيق المدعو البسطويسي (كنت احترمه سابقا قبل هذه الرشوة السياسية المقنعة ) بوضع سلطات فوق دستورية للمجلس نفسه في محاولة لاستمالته بعيدا عن صفقة متخيلة بين المجلس والاخوان (لهذا حديث منفصل ) حيث لم يتم تمثيل الاخوان في اي محفل حكومي سوى لجنة وضع الدستور ) والتي تحمل كبر رفضها ثله من الفقهاء الدستوريين الذين استعان بهم مبارك في لجنة تعديل الدستور قبل رحيله (اي انهم ضمنيا كانوا من الموافقين على التمديد لمبارك حتى نهاية مدته ) ولما تم الاستعانه بغيرهم فتحوا النار على لجنة تعديل الدستور وانطلقوا الى صبحي صالح الحلقة الاضعف في اللجنة وتبعهم في حقدهم جم غفير من الحمقي الذين تناسوا هذه المعلومة الابجدية , وجاءت اراء هولاء الفكهاء على اهوائهم فساروا ورائهم , (يمكنكم العودة الى احدى بوستات المناضلة !!!نوارة نجم ستجد فيها اعتراف بمعلومة الرشوة المقنعة من البسطويسي للمجلس بدون ان تعي ما تقول اصلا ) , لن اتغنى بالارادة الشعبية ولا بمخاوف من مبادىء بعينها ,ولا بالحجر على الاجيال المستقبلة في حقها في التشريع لنفسها , بل بمنتهى الصراحة ان وجود مبادىء فوق دستوريية غير قابلة للنقاش لا نعرف ما هي حتى الان هي مصادرة على حقنا نحن فيما بعد في تعديل الدستور في حالة ما وجد فيه ما يتعارض مع الشريعة , ووضع هذه المبادىء رغما عنا وفي حالة عدم عرضها للاستفتاء العام معناه اننا غير ملزمين بها باي شكل من اشكال الشرعية خصوصا محاولة البعض لتجريم افعال ات مع عدم وضع تعريفات محددة لها كمحاولات سن قوانين شبيه بالعداء للسامية ومحاولة اخرين تجريم العمل السياسي لمشروع ديني مما يعني تكبيل مشروعنا السياسي لتقنين الشريعة والتحاكم اليها في يوم من الايام نعرف نحن جيدا انه لم يحن وقته بعد, هذه الحقيقة بلا مناورات سياسية ولا رتوش , ينقصني هنا ان اوضح ان وثيقة الدكتور البرادعي كانت توافقية مقبولة من جم غفير مجتمعيا بغض النظر عن رفض المبدأ فما الذي يجعل اخرين يضعون وثائقهم وعدم الاكتفاء بهذه الصادرة من شخصية ليست محل شبهه للفريق الليبرالي , اقل لك الاجابة انها محاولة تصدر المشهد ليس الا والا فقل لي ما الذي يجعل الليبراليين والازهر يخرجون ب8 وثائق كاملة وعدم اكتفائهم بواحدة لو تمت مراجعتها من قبلهم وتقديم تعليقاتهم عليها بدون ابتكار اخرى جديدة تشتت ولا تجمع ؟ انها محاولة تصدر المشهد ليس الا .
اما اذا حاول مجلس الحماقة استدراج الاسلاميين للمواجهه , لتخويف الاخرين والتماسهم الامان في جنابه فلا يلومن الحمقى الا انفسهم عندما يرون ما كان يفعله مبارك من خلق فزاعات امام اعينهم ثم يستجيبون له , لانهم سيكونون وقتها ضحوا بدماء الشهداء التي تاجروا بها في كل محفل سياسي , وضحوا بمستقبل الوطن الذي زعموا غرقهم في حبه كذبا وتشهد عليهم افعالهم اما نحن والا فلا .
** ذهاب الدكتور البرادعي الى شيخ الطريقة العزمية لاستدعاء الصوفية الى المجال السياسي واعتبارهم عضلات يمكن تهديد السلفيين بهم والتلويح بهم في وجه السلفيين لاثبات الوجود هو تنازل رسول العلمانية في مصر عن اهم مبادئها وهو فصل الدين عن السياسة وهو ما يعني ان هولاء لا مانع لديهم من ادخال البلد في حرب مذهبية فقط ليبقوا في المشهد (وهي التهمة الموجهه الى الاسلاميين في كل وقت ) ان استدعاء فصيل ديني جديد في حلبة الصراع السياسي قد يبدو منطقيا من قوى تزعم انها المتحدثة باسم الدين وانه مشروعها السياسي , اما استدعاء فريق ديني من قبل اللليبراليين فهو عين ما فعله السادات من قبل ولكن لا يبدو ان احدا يريد ان يتعلم من اخطاء الماضي , ولكن نحمد الله على فشل مئوية البرادعي وابو العزايم قبل حتى ان تبدأ وقى الله مصر من جهل الجاهلين وعبث العابثين , بالمناسبة ان كنت من اشد المؤيدين للبرادعي من قبل قبل ان ارى منه انقلابا مقيتا على نفس المبادىء التي يدعو لها .
** احببت ايضا ان انوه الى فك الاشتباه بين من يقول ان الديمقراطية كفر وبين من يعتبرها بقرة مقدسة لا يجوز المساس بها او الاقتراب منها واعتبارها تابوها جديدا فالتعريف الحرفي للديمقراطية هي حكم الشعب للشعب وان الشعب هو مصدر السلطات وكما هو معلوم ان السلطات في المجتمع هي 3 تنفيذية وقضائية وتشريعية , فأما التنفيذية والقضائية فالامر لا يعني شيئا لاحد في شخوص من يتولونها وليس محل اختلاف طالما انه جاء باختيار حر على اساس الكفاءة , اما التشريعية فهنا تكمن نقطة الاختلاف الجوهرية والاصيله حيث ان التشريع لدينا حق اصيل من حقوق الله سبحان وتعالي حيث يقول الله (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) ويقول الله
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ) , فيتيبين من الايات ان التشريع لله سبحانه ولا ينبغي لاحد اخر ان يشرع لنا فاذا التزمت الجهات التشريعية بعدم مصادمة النصوص الشرعية تم حل هذه الاشكالية الشكلية (ليس الان وقت سفسطة بفهم من لان الناس قد اجتمعت على مفاهيم ومعاني يعرفها سائر المسلمين ويوجد بمصر جهات دينية رسمية يمكن الاستعانة بها بعد تطهيرها من اعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني واعطائها استقلالها الخاص ).
*مصر مسلمة تسعنا جميعا فلا داعي لاثارة فتن واستدعاء تقسيمات ما انزل الله بها من سلطان من قبيل حقوق الاقباط (المحفوظة بالنصوص الشرعية افضل من النصوص الوضعية ) وحقوق النوبيين (احدى الاوراق التي سعى الدكتور البرادعي لتدويلها قبل الثورة لعل ذلك يوحي بشيء ما اذا وضعنا افعاله بعد الثورة تحت الميكروسكوب )والبدو والبهائيين والشيعة وهلم جرا وتصوير مصر على انها مجتمع متعدد الفصائل والملل واستدعاء روح لبنان في جسد مصر المتكامل فقط من اجل تصدر المشهد والبقاء في دائرة الاضواء والرغي .
** نعم انا من مؤيدي الاخوان لانهم الفصيل الوحيد في مصر الان الذي يعرف اين يضع قدمه وليس ادل على سحب اقتراح تشكيل لجنة من علماء الدين لمراجعة القوانين الصادرة عن المجالس التشريعية , وهز رأس القوى السياسية بالموافقة والاستلطاف , رغم اعلان الاخوان انهم سيكتفون بوجود المحكمة الدستورية العليا , وفي حالة احتواء الدستور على حاكمية المبادىء العامة للشريعة فان المحكمة تقوم بدور اللجنة الدينية لانها تسترشد برأي المؤسسة الدينية الرسمية (كما حدث في قضية النقاب بالجامعات حيث صدر حكم المحكمة بناء على فتوى المفتى بعدم تصادم منع النقاب مع المادة الثانية من الدستور ) وهو مجرد مثال لأعرف الفارق بين من يمارسون السياسة ومن يمارسون الضجيج , رغم اني لم اكن من الاخوان يوما .
** ان من يكره اختلاف الفرق الان هو كالمصادم لنواميس الكون , لان البشر جبلوا على الاختلاف , المهم هو كيف نتعامل نحن مع هذا الاختلاف .
** لا الاخوان ولا السلفيين سيحصلون على اغلبية مجلس الشعب القادمة , حتى وان فعلوا فلا يجب التردد للحظه في الضغط من اجل انتخابات نزيهه , ايا من كان سيصل الى الحكم في هذه المرحلة لانه وبكل بساطة ان جاء بصوتك فسيرحل ايضا بصوتك , اما من جاء بشرعية الدبابة التي لم يوجهها الى صدرك-رغما عنه- فلن تسقط شرعيته الا عندما تخترق رصاصات مدافعه صدرك .
** لا اله الا الله له الحكم والامر والسيادة , له المجد في الاعالي وعلى الارض السلام .
هناك 7 تعليقات:
السلام عليكم
سعيد بعودتك..
قرأت البوست بلهفة لمعرفتي بقدرتك المميزة على العرض والتحليل...
ناهيك عن أن قراءتي لك بعد تقابلنا واقعيا له طعم تاني...!!!
أما عن البوست فأوافقك على ما فيه تماما..
سلمت وسلم قلمك...
تحياتي أخي الحبيب.
لا فض الله فوك..
تسلم ايدك ودماغك
ماجد
وعليكم السلام
يارب تكون بخير
انا مضايق من كتر العمى اللي بشوفة في ناس المفروض انها متعلمة , ترى القذة في عيننا ولا ترى الجذع في عينها
ربنا يسلمك وجزاك الله خير
د.ابراهيم
جزاك الله خير
حنعيش
سعيد جدا بتعليقك , دكتور اسلام
بارك الله فيك
إرسال تعليق