ان هذه أمّتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون ......الانبياء 92
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما أمرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ....... الانعام 159
ما الفقر أخشى عليكم , ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم , فتنافسوا فيها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم .......وفي رواية فتلهيكم كما الهتهم .................... رواه البخاري ومسلم والترمذي وبن ماجة
هل يمكن ان نتوقف لحظة للسلام مع النفس قبل السلام مع الاخر , نعم فشعورك بالامان يبدأ من قلبك انت من داخلك , ينبع السلام النفسي من تعاطيك مع الحقائق لا من الوقائع او حتى ما يحيط بك من آلام او أوهام , لست بحاجة الى تذكيرك بمواقفي كما أني لست في حاجة شخصية اليك فلا تعط الفرصة لشيطانك ان يقول لك اني اقوم باستدراجك عبر مقدمة انسانية مشتركة , فقط اقرأ ان شئت وافعل ان اردت او هجر جميل .
- الاخوان المسلمون ليسوا انبياء ولا معصومين ولا حزبهم بالحزب الرباني الذي آثم بالرفض للتصويت له , هل هذه من المسلّمات لديك , حسنا لنكمل اذا , لماذا ينتظر الجميع منهم أن يكونوا كذلك في تصرفاتهم اذا ؟ من كان منكم بلا خطيئة فليرمهم بحجر .
سيئيين متاجرين بالدين انتهازيين ضحوا بدماء الشهداء من أجل البرلمان اشتروا اصوات الفقراء بالزيت والسكر يستغلون أمية الشعب . لن أدافع عنهم صدقني فهم ليسوا بحاجة الى دفاعي (سمعت من بعضهم انهم ليسوا في حاجة لاحد ) حسنا فلتحارب وحدك اذا فمثلي يقاتل من اجل المبدأ لا الشخوص ولا الكيانات . ولكن لي وقفة معك انت يا من تكيل الاتهامات ذهابا وايابا
سيئييين : حسنا وانت ؟
متاجرين بالدين : اليس هذا دينك ؟ لماذا تركته في يد الاخرين لماذا لم تتعلمه جيدا لتدفع عنه المغالين فيه والمتاجرين به والساكتين عن حقائقه , كم شخص هداه الله على يديك , ام كم انسان دللته الى طريق الله , كم مرة جمعت اسرتك على كتاب الله او لشرح حديث من احاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كم مرّة وظفت كلماتك وقلمك ومالك أو سيارتك لنشر الدعوة الى الله او دعوة غير المسلمين للاسلام , انت مؤمن صادق , ساللتك بالله قبل ان تقول لي هذا شأني الخاص اقرأ كلماتي مرة أخرى , هل استطيع أن اسألك ما الفارق بين قول الله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله . وقوله عز من قائل والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله .هل يوجد فارق بين الامرين من حيث كونهما ايتين في كتاب الله في كلتيهما امرا رباني سوى انك لا تجد ضررا نفسيا في قبول الاولى لان قلبك متعلق بالحج والعمرة تماما كوجود حاجز نفسي بينك وبين الاية الثانية من عدم تعودك على سماعها او استهجان بعض افراد المجتمع لشدة العقوبة (لا ادري لماذا يتناسون دائما الضحية ) , مرة اخرى سالتك بالله لا تجعل ذهنك يقفز الى التدرج في التطبيق وشدة فقر المجتمع وانتشار شهادة الزور لان ذلك ليس محل جدل , محل الجدل في تثبيت القاعدة الام في مرجعية القران (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ) فليذهب الاخوان الى الجحيم او الجنة فهذا لن يضرك او ينفعك انما ما يعود عليك هو مصيرك أنت . هل يمكن ان تحمل انت هم الدين ؟
ضحوا بدماء الشهداء : تلك الزكية التي نرفل جميعا في خيرات جناتها وظلال اشجار روتها دماؤهم , سأبلغ معك قمة سوء الظن بهم في انهم باعوها بما فيها تلك التي تنتمي اليهم , ماذا فعلت انت ؟ او أنا ؟ يعلم المصريون جميعا ان محاكمة من سفك هذه الدماء لن تتم حتى يرحل الجاني الحقيقي من سدة الحكم والسيطرة فماذا فعل اي أحد فأنت بين اثنين كلاهما يبحث عن مكان بجوار العسكر ولم نر احدا يسعى لازاحتهم بجد حتى الان سوى مجموعة من الشباب المخلص النبيل الطاهر (ولكن لن انسى ان بعضهم اعترف فعلا بتدريبه في صربيا )وذلك كافي لان اضع قدمي بحذر الى جوار قدمه والا اسلم قيادي اليه , لكن لا ارى ضررا من مساعدتهم والهب لنجدته لانهم في النهاية سبب اساسي فيما نحن فيه من خير ان كنت ترى ما نحن فيه خير , لن ادافع عن احد لم اسمع منه كلمة وعدا بمعاقبة الجناة الاصليين حال وصوله للسلطة ولكن سؤالي هل سمعت انت ذلك من اي كائن حتى المهاتما المصري عند اتباعه الذين زاد تقديسهم له على ما كنا نلومه على السلفيين في بعض شيوخهم . (ربما يسعى البعض للسلطة حتى اذا ما استتب الامر اخذوا بحق الدماء ........ربما )
اشتروا اصوات المساكين بالزيت والسكر واستغلوا جهلهم : سألتك بالله هلى شاورت اصحابك او فكرت بينك وبين نفسك في انشاء او دعم او الاشتراك بجمعية خيرية غير مسيسة او فتح فصول محو امية بمساعدة اخرين لمن هم في دائرة تاثيرك على الاقل لكي لا يحدث ذلك مرة اخرى , اكاد اجزم بانك لم تفعل ولم تفكر , تدري لماذا لانك ممن قال فيه نبي الله (يرى القذة في عين اخيه ولا يرى الجذع في عين نفسه ) كناية عمن يرى الاخطاء الصغيرة عند الاخرين ولا يرى افعال نفسه .
باختصار هم أدعياء فلماذا تنتظر منهم خيرا ؟ ابدأ بنفسك لنصرة دينك ان كنت ترى انه يستحق النصرة فان كنت لا تراه يستحق النصرة او اقتنعت بانه لا يصلح للتطبيق في زماننا فانصحك بان تعيد التفكير في حقيقة ايمانك بصحة نسبة القران الى الله .
** الاخوة السلفيون : ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا , ادين لله بأن السلفية ليست الاسلام وانها بوضعها الحالي لا تعدو كونها طريقة تفكير بعض المسلمين لها ما لها وعليها ما عليها قابلة للنقاش والمراجعة (وليس موقفهم من الثورة الا دليلا حيا على الخطيئة وليس الخطأ والذي نسب دهرا زورا وبهتانا -عن علم من البعض وجهل من الغالب -الى الدين ) تركتم ثغر الدعوة على مصراعيه ودخلتم بكل جيوشكم ساحة السياسة ونازعتم اهلها وكثير منكم ليس لها وقدمتموه بالولاء لا الكفاءة وكأنه كتب علينا الجهاد ابدا ضد السلطة ايا كان مذهبها ولن اقول لكم الا ما قاله بن تيميه " فإن عدل عن الأحق الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما ، أو ولاء عتاقة ، أو صداقة ، أو موافقة في بلد أو مذهب أو طريقة أو جنس ، كالعربية والفارسية والتركية والرومية ، أو لرشوة يأخذها منه من مال أو منفعة أو غير ذلك من الأسباب ، أو لضغن في قلبه على الأحق ، أو عداوة بينهما ، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [ الأنفال27 ] [ السياسة الشرعية 17-18 ] .
فاتقوا الله فينا وفي دينكم - فلا يعنيني موقفكم من الثورة لانه حقكم وقد قامت الثورة من اجل ان يحصل كل الناس على حقوقهم فلن يتم اقصاؤكم او انتهاك حقوقكم- انما اعتراضي على الكذب المقدس الذي تمارسه بعض الرموز ادعاء ولن ازيد فمن لم يفهم بعد لن يفهم ابدا . وبعيدا عن االثورة وما فيها سأذكر مثالا واحدا ( في جولة الاعادة في المرحلة الاولى يتنافس حزبي الحرية والعدالة والنور على 23 مقعد تقريبا ولو ارادو خيرا لاموال المسلمين وتوفير مجهودهم لتوافقوا من البداية ولكن طالما ان كل حزب بما لديهم فرحون فكان يمكن تنازل عن مقاعد في مقابل اخرى في جولة الاعادة ولكن هيهات فالاسلام لن يأتي الا بنا لا بغيرنا وما عدت اظنه الا بداية انشقاق ديني مذهبي ليس له من الدين الا الشكل ان هي الا حظوظ النفس واختلاف الاولويات السياسية والفقهية ) .ان كنت مخطئا فعذري اني لم ار شيئا في العلن , ولم يعد لاحسان الظن مسلكا فيمن سكت على الظلم البين فمن لم تدفعه صورة جثة مسلمة ملقاة في (الزبالة ) ولا اخرى مدهوسة تحت مدرعة ولا كشف عذرية لان يقول للظالم انت ظالم فقد تودع منها قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم، فقد تُودَّع منهم" رواه احمد
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما أمرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ....... الانعام 159
ما الفقر أخشى عليكم , ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم , فتنافسوا فيها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم .......وفي رواية فتلهيكم كما الهتهم .................... رواه البخاري ومسلم والترمذي وبن ماجة
هل يمكن ان نتوقف لحظة للسلام مع النفس قبل السلام مع الاخر , نعم فشعورك بالامان يبدأ من قلبك انت من داخلك , ينبع السلام النفسي من تعاطيك مع الحقائق لا من الوقائع او حتى ما يحيط بك من آلام او أوهام , لست بحاجة الى تذكيرك بمواقفي كما أني لست في حاجة شخصية اليك فلا تعط الفرصة لشيطانك ان يقول لك اني اقوم باستدراجك عبر مقدمة انسانية مشتركة , فقط اقرأ ان شئت وافعل ان اردت او هجر جميل .
- الاخوان المسلمون ليسوا انبياء ولا معصومين ولا حزبهم بالحزب الرباني الذي آثم بالرفض للتصويت له , هل هذه من المسلّمات لديك , حسنا لنكمل اذا , لماذا ينتظر الجميع منهم أن يكونوا كذلك في تصرفاتهم اذا ؟ من كان منكم بلا خطيئة فليرمهم بحجر .
سيئيين متاجرين بالدين انتهازيين ضحوا بدماء الشهداء من أجل البرلمان اشتروا اصوات الفقراء بالزيت والسكر يستغلون أمية الشعب . لن أدافع عنهم صدقني فهم ليسوا بحاجة الى دفاعي (سمعت من بعضهم انهم ليسوا في حاجة لاحد ) حسنا فلتحارب وحدك اذا فمثلي يقاتل من اجل المبدأ لا الشخوص ولا الكيانات . ولكن لي وقفة معك انت يا من تكيل الاتهامات ذهابا وايابا
سيئييين : حسنا وانت ؟
متاجرين بالدين : اليس هذا دينك ؟ لماذا تركته في يد الاخرين لماذا لم تتعلمه جيدا لتدفع عنه المغالين فيه والمتاجرين به والساكتين عن حقائقه , كم شخص هداه الله على يديك , ام كم انسان دللته الى طريق الله , كم مرة جمعت اسرتك على كتاب الله او لشرح حديث من احاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كم مرّة وظفت كلماتك وقلمك ومالك أو سيارتك لنشر الدعوة الى الله او دعوة غير المسلمين للاسلام , انت مؤمن صادق , ساللتك بالله قبل ان تقول لي هذا شأني الخاص اقرأ كلماتي مرة أخرى , هل استطيع أن اسألك ما الفارق بين قول الله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله . وقوله عز من قائل والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله .هل يوجد فارق بين الامرين من حيث كونهما ايتين في كتاب الله في كلتيهما امرا رباني سوى انك لا تجد ضررا نفسيا في قبول الاولى لان قلبك متعلق بالحج والعمرة تماما كوجود حاجز نفسي بينك وبين الاية الثانية من عدم تعودك على سماعها او استهجان بعض افراد المجتمع لشدة العقوبة (لا ادري لماذا يتناسون دائما الضحية ) , مرة اخرى سالتك بالله لا تجعل ذهنك يقفز الى التدرج في التطبيق وشدة فقر المجتمع وانتشار شهادة الزور لان ذلك ليس محل جدل , محل الجدل في تثبيت القاعدة الام في مرجعية القران (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ) فليذهب الاخوان الى الجحيم او الجنة فهذا لن يضرك او ينفعك انما ما يعود عليك هو مصيرك أنت . هل يمكن ان تحمل انت هم الدين ؟
ضحوا بدماء الشهداء : تلك الزكية التي نرفل جميعا في خيرات جناتها وظلال اشجار روتها دماؤهم , سأبلغ معك قمة سوء الظن بهم في انهم باعوها بما فيها تلك التي تنتمي اليهم , ماذا فعلت انت ؟ او أنا ؟ يعلم المصريون جميعا ان محاكمة من سفك هذه الدماء لن تتم حتى يرحل الجاني الحقيقي من سدة الحكم والسيطرة فماذا فعل اي أحد فأنت بين اثنين كلاهما يبحث عن مكان بجوار العسكر ولم نر احدا يسعى لازاحتهم بجد حتى الان سوى مجموعة من الشباب المخلص النبيل الطاهر (ولكن لن انسى ان بعضهم اعترف فعلا بتدريبه في صربيا )وذلك كافي لان اضع قدمي بحذر الى جوار قدمه والا اسلم قيادي اليه , لكن لا ارى ضررا من مساعدتهم والهب لنجدته لانهم في النهاية سبب اساسي فيما نحن فيه من خير ان كنت ترى ما نحن فيه خير , لن ادافع عن احد لم اسمع منه كلمة وعدا بمعاقبة الجناة الاصليين حال وصوله للسلطة ولكن سؤالي هل سمعت انت ذلك من اي كائن حتى المهاتما المصري عند اتباعه الذين زاد تقديسهم له على ما كنا نلومه على السلفيين في بعض شيوخهم . (ربما يسعى البعض للسلطة حتى اذا ما استتب الامر اخذوا بحق الدماء ........ربما )
اشتروا اصوات المساكين بالزيت والسكر واستغلوا جهلهم : سألتك بالله هلى شاورت اصحابك او فكرت بينك وبين نفسك في انشاء او دعم او الاشتراك بجمعية خيرية غير مسيسة او فتح فصول محو امية بمساعدة اخرين لمن هم في دائرة تاثيرك على الاقل لكي لا يحدث ذلك مرة اخرى , اكاد اجزم بانك لم تفعل ولم تفكر , تدري لماذا لانك ممن قال فيه نبي الله (يرى القذة في عين اخيه ولا يرى الجذع في عين نفسه ) كناية عمن يرى الاخطاء الصغيرة عند الاخرين ولا يرى افعال نفسه .
باختصار هم أدعياء فلماذا تنتظر منهم خيرا ؟ ابدأ بنفسك لنصرة دينك ان كنت ترى انه يستحق النصرة فان كنت لا تراه يستحق النصرة او اقتنعت بانه لا يصلح للتطبيق في زماننا فانصحك بان تعيد التفكير في حقيقة ايمانك بصحة نسبة القران الى الله .
** الاخوة السلفيون : ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا , ادين لله بأن السلفية ليست الاسلام وانها بوضعها الحالي لا تعدو كونها طريقة تفكير بعض المسلمين لها ما لها وعليها ما عليها قابلة للنقاش والمراجعة (وليس موقفهم من الثورة الا دليلا حيا على الخطيئة وليس الخطأ والذي نسب دهرا زورا وبهتانا -عن علم من البعض وجهل من الغالب -الى الدين ) تركتم ثغر الدعوة على مصراعيه ودخلتم بكل جيوشكم ساحة السياسة ونازعتم اهلها وكثير منكم ليس لها وقدمتموه بالولاء لا الكفاءة وكأنه كتب علينا الجهاد ابدا ضد السلطة ايا كان مذهبها ولن اقول لكم الا ما قاله بن تيميه " فإن عدل عن الأحق الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما ، أو ولاء عتاقة ، أو صداقة ، أو موافقة في بلد أو مذهب أو طريقة أو جنس ، كالعربية والفارسية والتركية والرومية ، أو لرشوة يأخذها منه من مال أو منفعة أو غير ذلك من الأسباب ، أو لضغن في قلبه على الأحق ، أو عداوة بينهما ، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [ الأنفال27 ] [ السياسة الشرعية 17-18 ] .
فاتقوا الله فينا وفي دينكم - فلا يعنيني موقفكم من الثورة لانه حقكم وقد قامت الثورة من اجل ان يحصل كل الناس على حقوقهم فلن يتم اقصاؤكم او انتهاك حقوقكم- انما اعتراضي على الكذب المقدس الذي تمارسه بعض الرموز ادعاء ولن ازيد فمن لم يفهم بعد لن يفهم ابدا . وبعيدا عن االثورة وما فيها سأذكر مثالا واحدا ( في جولة الاعادة في المرحلة الاولى يتنافس حزبي الحرية والعدالة والنور على 23 مقعد تقريبا ولو ارادو خيرا لاموال المسلمين وتوفير مجهودهم لتوافقوا من البداية ولكن طالما ان كل حزب بما لديهم فرحون فكان يمكن تنازل عن مقاعد في مقابل اخرى في جولة الاعادة ولكن هيهات فالاسلام لن يأتي الا بنا لا بغيرنا وما عدت اظنه الا بداية انشقاق ديني مذهبي ليس له من الدين الا الشكل ان هي الا حظوظ النفس واختلاف الاولويات السياسية والفقهية ) .ان كنت مخطئا فعذري اني لم ار شيئا في العلن , ولم يعد لاحسان الظن مسلكا فيمن سكت على الظلم البين فمن لم تدفعه صورة جثة مسلمة ملقاة في (الزبالة ) ولا اخرى مدهوسة تحت مدرعة ولا كشف عذرية لان يقول للظالم انت ظالم فقد تودع منها قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم، فقد تُودَّع منهم" رواه احمد
هذه نصيحة حزن على ما آل اليه الحال وان اشتدت فمن شدة الحزن والألم , اما نصيحتي لمن هم مثلي او اولئك الذين شنوا الحرب على السلفية والاسلام خلطا بين الاثنين وجهلا بالفوارق , او اولئك الذين لا يرون فيهم الا الظلمة والسيئات ويرون لكل احد حق في هذه الارض الا هم أقول مدوا ايديكم بالسلام وتعاونوا على البر والتقوى فمصر حين تغرق لن تختار من يغرقون معها بل سيغرق الجميع , حتى اولئك الذين كانوا في امان وقت ان كان الامان حلما لمن ينظر الله اليهم الان كيف يعملون .
السادة العلمانيون اللادينيين (الذين يسعون لنشر مذهبهم في مصر ) ارحلوا قبل ان تلفظكم الارض وتصعقكم السماء فلم تتحملكم ارض نشأ فيها مذهبكم حتى تتحملكم ارض الاديان .
الاخوة الليبراليين : بعد حوارات ومتابعات مطولة ومناقشات متعددة اكتشف العبدالفقير الى الله ان أغلبكم لا يعرف عن الليبرالية اكثر ما يعرفه كاتب السطور عن لغة المالايالم وان الامر لا يعدو كون البعض يريد مذهبا لا يوافق فيه الاسلاميين فاعجبته فكره يهاجمونها فاستمسك بها فانفصلت به عن بعض ما كان يعتبره ثوابت فاستجاب لها وابحر معها , نصيحتي لا تجعل العند يبلغك المهالك وابحث في نفسك عن ذاتك ولا تستح من موافقتك لخصومك فتستبدل الامتثال للحق بالانتصار للذات . اما الاقلية التي تعرف واتخذتها سبيلا لا يأمرها فيه احد بمعروف ولا ينهاها عن منكر تتحرر من كل القيود سياسية , واقتصادية لا مكان فيها للسؤال عن ماهية الربا المحرم لان مكان الحديث عن الربا والغرر هو المسجد وليس خارجه وثقافية فلا سلطة مجتمعية او سياسية لاحكام الدين - وليس للحاكمين باسم الدين- فليس لدي ما أقوله لكم سوى (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون ) البقرة 229 .
** الاخوة اهل اليسار جعلنا الله واياكم من اهل اليمين : لا أملك ان ورث الناصريون منكم كراهية الاسلاميين ولا اقلق منكم لانه ليس لديكم عداء مع الدين بل مشروعكم اجتماعي بحت , سيتكفل رجال الاعمال المتحكمين في الاعلام المسيطر على عقول اغلب الفئة الشبابية المتحركة على الارض في انهاء حلمكم وحقيقي سيحزنني ذلك لاني اراكم اشد القوم اخلاصا لما تؤمنون به كما ان لكم مشروعا حقيقيا يجب ان يسعى اليكم الجميع قبل ان تسعوا الى اي احد للتفاهم معكم ولا يمنع ذلك من ان تكونوا حلقة وصل لتجتمع الايادي , لكن اعذروني لا احب سماع الحديث عن التخوف على الديمقراطية من شخص يرفع صورة عبدالناصر فهي تراجيديا كوميدية او بلغتنا العربية المضحك المبكي , ولا اعرف سبب تخوف العروبيين القوميين من الصعود الاسلامي الذي يسعى في ركيزة اساسية من اساسياته الى الوحدة الاممية ام ان هناك شيئا اخر غير الوحده تخشون عليه ؟ نعم هناك اشياء كثيرة فهل يمكن اعلان النوايا :)
واخيرا بعد الاعتذار عن الاطالة لا يمكن ان يقوم وطن او فكرة في ظل هذا الكم من الكراهية والفرقة بل والعمل من اجل تكريس الانقسام وشد اركانه , اذا كان هناك احمق يفرح او يسعى لاحداث صدام بين الاسلاميين والعسكر فلا املك لمن سلط الله عليه نفسه شيئا الا الدعاء بان يعافي الله مصر من امثاله لان انقلاب العسكر على اي فصيل يعني استئثارهم بالسلطة المطلقة ونهاية حلم دولة فيها تداول للسلطة , واذا أخطأ احد منا على الاخرين تقويمه (اذا كان ذلك ممكنا , وكان للصلح مكان ) فمن يرد الاصلاح يوفقه الله اليه , اما التشنيع والسب وتقديس الكراهية فلن يجلب الا وطنا مشوها هذا اذا كان هناك وطن بعدها , وللذين لا يرون الا كل ما هو سيء ولا تقع احبار اقلامهم الا على ما يشين ويرى الجميع على خطأ ( من قال هلك الناس فهو اهلكهم ) حديث شريف , واذا كنت ممن لا يحبون خلط الدين بالحياة فاقول لك كما قال الشاعر
كن جميلا تر الوجود جميلا :)
هناك 6 تعليقات:
أحسنت التشخيص والوصف والسرد يا أستاذ إسلام. طرحك ممتاز
** الاخوة السلفيون : ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا , ادين لله بأن السلفية ليست الاسلام وانها بوضعها الحالي لا تعدو كونها طريقة تفكير بعض المسلمين لها ما لها وعليها ما عليها قابلة للنقاش والمراجعة
????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اهدنا الى امر رشد
أ. محمد محمود عمارة
جزاكم الله خيرا بس افضل تناديني بدون القاب اكون شاكر ليك
ويكا
آمين
السلام عليكم:
بارك الله بك اخانا الحبيب, جهد عظيم متوازن وتحليل منطقي..
لن اعطيه حقه الا بصفحات..
أخي الكريم:
لفت انتباهي هذه الفقره:
((ممن قال فيه نبي الله (يرى القذة في عين اخيه ولا يرى الجذع في عين نفسه )))
للحقيقه استغربتها, فبحتت في موسوعة الاحاديث النبويه الشريفه فلم اعثر على اصل لها..
هل انت متأكد من انها حديث نبوي شريف؟؟
ارجو الافاده..
بارك الله بك
وعليكم السلام ابن الايمان
جزاكم الله خيرا
الحديث في كتاب النهاية في غريب الحديث والاثر لابن الاثير باب القاف والذال
يبصر احدكم القذى في عين اخيه ويعمي عن الجذع في عين نفسه
صححه الالباني في سلسلة الحاديث الصحيحة رقم 33
فيض القدير شرح الجامع الصغير رقم 9992ورواه ابو نعيم في حلية الاولياء
وشكرا على التنبيه
إرسال تعليق