الجمعة، أكتوبر 22، 2010

انا


اكاد ابكي ولا استطيع ,اتوسل دمعا ان يأتي كي يخفف عني  فيأبى نكاية وزيادة الم . هل حقا ابحث في  ذاكرتي عن الالام  هل حقا اعرض عن ذكر افراحي خوف من الحسد مثلا او فقدان تعاطف لا اظن فتلك الافكار المؤلمة تخترق خلوتي  و انشغالي فتصرفني عما في يدي  اني اذكر هذا الحيوان الذي هددني بالحجز واتهمني بالكذب فاشعر اني اقترفت في حق نفسي جرما بان اكتفيت بالدفاع و لم اعلمه قدره ,  اما التعاطف المزعوم فالحمد لله اعلم انه لا يقدم ولا يؤخر فمصمصة الشفاة لن تعيد كرامة انتهكت ولن تمح الما ولن تضمد جرحا .لا ادري هل بكاء اهلي على حالي شيء يفتخر به ام زيادة الامي جرحا اخر اسف يا ابي لكن صدقني لم افعل ما يشينك ما فعلت قط الا بما امنت انه صواب  فان اخطأت فقد اعطيت نفس دائما بابا ارجع منه اذا ما تبين لي خطأي  حاورت كل الناس فلم يشبع احدهم نهمي للعلم فتركتهم جميعا ,وابى  الأمن الا ان ينكأ جراحا مؤلمة كان الزمن قد نجح في  لملمة اشلائها اسف لكل من اسى لاجل  اعتقالي  ولكن من يشعر بحزن كالموج  الهادر يضرب صدري كأنه صخور الشاطىء ولكن اين عظامي الهشه من الصخور -نعم لا احد يشعر بالامي الا انا هل شعر احدكم انه لن يستطيع ان يرى اهله عندما يريد خوفا من ان يقبض عليه ليس لجرم ارتكبه ولكن من اجل انه كان يفكر فالتفكير لا يحق لاحد,انهم يبحثون في النوايا بحثا عن تهمة اي تهمة فانت متهم ولن تثبت قط برائتك لانه ليس هناك تهمه بل ستسجن حتي تثبت برائتك من الاشتباه في التهمه ولما لن تعترف بالتهمه فستظل حبيسا فاذا اعترفت فستحبس لانك مجرم باعترافك فطريقك مسجون مسجون يا ولدي هكذا هي ام الدنيا- اعمل واقرأ وأذاكر كي انسى  كانهن الخمر المسكرة  .خدعت نفسي بان شربت الخمر في اكواب مباحة حتى لا اشعر بوخذ الضمير  نعم فلم اكن اتابع كرة القدم ولا حب كثير النوم انه الهروب الكبير هروبي من نفسي التي تطالبني ان افيق ان اعود الى الله ان اعمل من اجل وطن و بشر اكلت حقوقهم و جردوا من مقومات البشر  من العيش الكريم  من الصحة .لماذا هل وكلوك عنهم انهم راضون بهذا العيش يتأقلمون مع الطوارىء و التيفود والمستشفيات الرديئة  ومياه الصرف والمرتبات التي لا تكفي الخبز والجبن انهم لا يريدون حريتك المزعومة ولا حقوق الانسان المشبوهة  انهم يريدون فقط الستر الذي تؤمن انت انه لا ستر بلا حقوق كاملة في العيش الكريم  ولا عيش كريم بدون قانون يحمي الناس من شرطة تنتهك حرمات البيوت بلا اذن قضائي  ولا احتجاز بلا جرم اما الستر الذي يرغبون به  هو  توفير العشاء  فان لم يؤمن عوام الناس  ان لهم حقا في اكثر من وجبة لا العشاء فقط  وان الله من على الناس بالطعام من الجوع والامن من الخوف  معا لان الخائف لا يستطيع ان ياكل فضلا عن الشبع  اما تلك القضية الا وهي تحكيم الشرع وتطبيق الحدود   فهي ابعد .فقوم لا يسألون عن حقهم في حياة كريمة و ينظرون الى الغرب نظرة الجائع الى عجل حنيذ(مشوي) يحسدونه على حصوله على حقوقه  ولا يحلمون مجرد الحلم ان يكونوا مثله الا في العلاقات المحرمة  قوم مثل قومي  لن يفكروا  ابدا في العمل من اجل عودة سيادة الشرع  على  ارضهم الا من رحمهم الله  ممن كره بقلبه  او انكر بلسانه او عمل بيده .اللهم انا نعلم انا مخطئون مقصرون تقصير العجزة والبخلاء حتى بالكلمة الطيبة التي قد تفتح ابوابا للخير فاللهم هداك و رضاك خذ بايدينا اليك وسق  اقدامنا الى طريقك  وقلوبنا الى طاعتك
***********************************************
ان اعظم ما في هذه المحنة  اني قد عدت مرة اخرى للتلذذ بسماع الخطب الدينية و المواعظ بعد ان قضيت عدة سنوات احلق في الفراغ ولا اطيق سماعها لاعتقادي في الرابط بينها وبين ما ال اليه حالي من هم وشرود  بل وخطر كراهية ما لا يجب كرهه اما الان فانا اعتقد اني في حاجة الى من يواسيني ولو حتي نفسي و ضميري  حين يقتنع ومن ثم يقنعني باني قد اوذيت في الله وان هذه الخطب تشعرني اني لست وحدي  فشكرا للامن الذي اعادني الى عقول  عدها هو متشددة تزرع التطرف وقد ندمت الان على اعتقادي باني يمكن ان اعيش وحدي بلا انيس فكري

هناك تعليق واحد:

ويكا يقول...

اللهم ردنا الى انفسنا لنعود الى الله