لا لحكم العسكر

                                لاللمحاكمات العسكريةللمدنيين

 لا لحكم العسكر

لا لقانون الطوارىء 
                 (لم تفعلوه عندما كانت البلطجة في كل حارة والان فعلتوه من اجل السفارة )

نعم للثورة من جديد اذا اقتضى الامر , ثورة هدفها واضح هو نقل السلطة للشعب


اول من يتحمل خطأ ما حدث ليلة التاسع من سبتمبر هو المجلس العسكري بقراراته التي تتعمد استفزاز الجميع وتفرق اكثر مما تجمع 



بعض من اشعل النار في قلوب المواطنين يرفع يده الان ويتحدث عن الغوغاء والعامة وهذا جزاء كل من وثق فيمن لا يستحق الثقة .


للذين ينوحون على انتهاك سيادة السفارة ( لم اكن من المؤيدين للنزول يوم 9 سبتمبر نفسه لتفويت الفرصة على العسكر لا ستغلال الاضطراب لتأجيل حلم المصريين بسلطة منتخبة ) تذكروا شهداء الحدود ببعض من دموع عيونكم الوقحه .


قد نتمنى ان نعرف من اشعل النار في مصر ليل التاسع من سبتمبر ولكن قد يبدو ذلك صعبا , لكن يمكننا ان نعرف من المستفيد الاول من هذه الاحداث التي تهيء لتمديد سلطة العسكر , دائما لا يجب ان نبحث في الماضي قدر ما يجب ان ننظر للمستقبل حتى لا يتكرر ما حدث في الماضي وايضا حتى لا يستغل احد ما يحدث لتسيير الاحداث الى شاطئه .


لا مكان للاحباط , امام العسكر فرصة تاريخية لدخول التاريخ اذا تنازلوا عن السلطة للشعب , ولا يجب ان يحلموا بعودة عقارب الساعة الى الوراء .

الان سوف يظهر حماة الثورة  الحقيقيون من بين ملايين لبست اقنعتها وتربعت على شاشات الحديث عن امجادها , واخرين ثاروا من اجل الثورة ورفضوا لمجرد الرفض , الان يجب ان نسائل هولاء الذين ملأوا الدنيا صياحا من اجل دماء الشهداء التي زعموا انها ماتت من اجل دستور جديد ,  الا يجب ان نسمع اصواتكم من اجل قتلى برصاص حي في الرأس .


من يراهن على الاغلبية الصامتة فخاسر لانها لم تتكلم عندما احتل الانجليز انفسهم مصر وهم يؤمنون ايمانا مطلقا بأن الطاعة لمن غلب , المتحدثين الان عما يشق الصف الوطني هم اول اعداء هذه الثورة , لا يتكلم احد الا بما يقرب االصفوف ويؤلف بين الافئدة والا فالموت للثوار والبراءة للفجار .

لم اكن اتمنى ان اقول ذلك  وحاولت ان اتجنبه كثيرا انتظر لحظه يخيب العسكر رجائي ويرحلوا  ,لكنه بدا بعيدا  الثورة مستمرة عيش حرية عدالة اجتماعية