لا لليأس

وظيفتنا في الحياة اننا نحلم , نرسم مستقبلنا , نخطط ليه , نتجه لهدفنا , نخلص النية لله , نسعى في الطريق للخير بعد ما نجتهد علشان نتأكد انه خير (ونسأل الله المغفرة ان اخطأنا ) , مش وظيفتنا النتيجة , ربنا سبحانه وتعالى حيسألنا عملنا ايه علشان ننصر دينه وعلشان نقّوّم الظلم ونحيي سنة العدل في الكون مش بس في المجتمع (يؤمن المتطرفون من امثالي بالوحدة الاممية اكثر من ايماني بالفرقة المبنية على الانتماء الشعوبي للارض التي قدر لنا رغما عنا في الميلاد عليها ) , ربنا مش حيسألنا موصولتوش ليه الا اذا قصرنا , حيسألنا انت مشتغلتوش ليه لما كانت لديكم القد رة على العمل .


الحياة في سبيل الله اصعب مليون مرة من الموت في سبيله  سبحانه وتعالي (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ) 


في طريق الله ليس مهما ان تصل الى نهاية الطريق , الأهم على الاطلاق ان تموت على الطريق ,لا أن تفرق بك الطرق عن طريقه .


تحياتي لاخي الكريم نور الدين محمود 





***********************************




لأخينا معتز صاحب الميكروباص 
             يمكن متفق معاك ان حكاية الفلول دي عاملة زي واحد كل ما يغلط يشتم الكمبيوتر علشان مبيعرفش يكتب , كل ما في الأمر ان القوات اللي كانت واقفة قدام السفارة كانت تقدر تمنع المهاجمين وعملت نفسها مش واخدة بالها وان الورق اللي اترمى مكنش فيه اي معلومة ذات قيمة .
اعذرني في اي حاجة تانية لاني مؤمن تماما ان الجيش لما نزل يوم 28 منزلش علشان يحمي الثورة , نزل علشان يلم الدور بورقة مش ممكن تتحرق , وان اللي حصل هو انقلاب عسكري بنكهة الثورة الشعبية , وحتى يسلم الجيش السلطة  لمدنيين انتخبهم الشعب في انتخابات نزيهه حتى لو كان اللي حينجح هوه غاندي تويتر لكن مجرد ان الشعب يحكم نفسه ويحاسب حكومته معناه ان احنا بدأنا نحط رجلينا على سلم التقدم ,وحتى يحين هذا الوقت فسأغرد دوما- يسقط يسقط حكم العسكر- لأنه  سبب كل البلاوي اللي احنا عايشينها حاليا بما فيها مسخ الانسان وروحه وتحويله البشر المصريين الا قلة تثبت القاعدة ولا تنفيها , تحويلهم الى مسوخ بشرية لا تؤمن بقيمة الاخلاق , او الكرامة لان الاستبداد دوما يغير من طبائع البشر , فالمسألة تتعدى تماما الحاجات الاساسية الطبيعية من مأكل ومشرب وملبس .




*****************************


ويبقى الامل ما بقيت الحياة واعظم الامل ما جاء به الموت نفسه .