الخميس، مارس 29، 2012

توضيح

هذا اختصار مقالي السابق الذي جاء مضطربا الى حد ما غير واضح المعالم : 


               فرغم كل هذا الضجيج الذى تثيره تلك القوى حول لجنة 


الدستور فإنها لم تقل ما الذى يخيفها على وجه التحديد من 


استحواذ الإسلاميين على اللجنة. فلم يقل لنا سياسى واحد ولو  


على سبيل التحذير والتوعية ما هى النصوص والمواد التى يمكن 


للإسلاميين فرضها على الدستور وأضرارها على المستقبل. ولم 


يقل لنا أحد ما هى المواد والنصوص التى لن تستقيم لنا الحياة 


بدونها ولكن سيطرة الإسلاميين على لجنة الدستور يهدد بإبعاد 


هذه المواد أو النصوص.


                   اشرف البربري  (الشروق )







الدستور وحده لا يكفي للوصول الى بر الامان لذا هل يمكن 

التعايش مع مضمونه (الغير معروف حتى الان ) حتى ننتهي من 

تسليم السلطة ثم لكل حادث حديث ؟ 


طبيب من مدّعي الثورية سعيد باضراب السرفيس لانه روح بدري 

بعربيته الخاصة , حتى الان والامر لا يعدو كونه مراهقة وعدم شعور 

بالام الاف من البشر لن تذهب لاعمالها ولن تعود , تتجلى الحقارة 

عندما يظهر الشماته بقوله (البس يا شعب ) ما هو الفارق بينه 

وبينه بتوع العباية ام كباسين ؟, ان قدر الكراهية التي يحتفظ بها 

المصريون لانفسهم والناتج عن خلل في الضمائر سببه الاساسي 

طول فترة الاستبداد التي حوّرت الفطرة الانسانية اضف اليها اخلاق 

الزحام والتي تجعل الجميع في صراع لا يعرف الايثار  , ان ناديت 

فيك دينك التوى عنقك وانطلق لسانك بما وعاه قلبك من شتات 

سواد الصفحات التي انطبعت على القلوب ,فاني انادي فيك 

الانسان ان كان لازال حيا !
   

                      الراحموون يرحمهم الرحمن .



مشكلة مصر ليست في مبارك وحده ولا في المجلس العسكري 

وحده ولا في الفقر وحده وقطعا ليست في نصوص الدستور مصر 

الى اعادة بناء الانسان ولا يتعارض ذلك مع المطالبة بالحقوق 

ولكنه ترتيب الاولويات . 

الاخلاق اولا .


هناك تعليقان (2):

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

كده الكلام اللى يدخل النافوخ

Unknown يقول...

د.اسلام

:)