الأحد، سبتمبر 04، 2011

هوه ايه الحوار ؟

الصراع بين اصحاب المبادىء الحاكمة والداعين اليها من ناحية وبين التيارات الاسلامية المختلفة هو صراع على تطبيق الشريعة في العاجل والاجل , وما محاولة تهاني الجبالي والشلة العلمانية المحيطة بها الا لتجريم العمل السياسي على اساس اسلامي (نعم تجريمه وليس فقط رفضه بحيث يكون فعلا مخالفا للدستور والقانون ان تدعو الى تطبيق الشريعة بالنص على لادينية الدولة , واعتبارمبادىء الشريعة الاسلامية بعد تفسيرها بالحرية والعدل والمساواة بعيدا عن احكام الشريعة نفسهما -ارجو ملاحظة الفارق اللغوي والقانوني بين مبادىء الشريعة وأحكام الشريعة -وعند النص على مدنية الدولة بمعناها اللاديني تصبح الدعوة الى تنفيذ احكام الشريعة  ضد ما هو فوق دستوري غير قابل للتغيير . 




** قد تتهمني بكل ما تريده واني خصم غير مأمون الشهادة في حق خصومي السياسيين اي ان شهادتي مجروحة , حسنا اليك هذه الشهادة الغير مجروحة في حق العلمانيين والليبراليين من عمرو اديب 
هنا








**  يرى الان كل من بلال فضل وعلاء الاسواني والمستشار الخضيري وهم قطعا ليسوا محسوبين على التيارات الدينية التي يصر بعض المرضى بنظرية الصفقات (هكذا الغانيات تود لو ان النساء كلهن ......) يصرون على ان دعوة الاخوان الى انتخابات ما هي الا مجرد محاولة للسيطرة رغم انهم اقسموا بأغلظ الايمان انهم لن يترشحوا على اكثر من 50% تصل بهم في النهاية الى النسبة التي يطمعون اليها وهي الثلث تطينا للجميع من انهم يرغبون في المشاركة لا المغالبة , حتى بعدما فصلوا احد مؤسسي البناء الثاني للاخوان من الجماعة لرفضه قرارها التطميني بعدم خوض انتخاباات الرئاسة , ظل المرعوبون دوما يردون بأنها خدعة وهكذا دواليك فلا شيء اخر يريدونه الا الاختفاء التام للاخوان حتى لو كان ذلك باعادة امن الدولة او بأحداث صدام قوي بين المؤسسة العسكرية والااخوان كما حدث من قبل  في عام 1954لاستئصالهم ثم بداية حياة سياسية جديدة بدونهم (شهادة نوارة نجم على البسطويسي ) , المهم يرى بلال فضل وعلاء الاسواني والمستشار الخضيري بل وايمن نور الان وجوب عمل انتخابات لنقل السلطة الى مدنيين وبداية حياة سياسية سليمة حتى لو ادت الى فوز خصومهم (على حد وصف علاء الاسواني ) , ورغم قناعتي التامة بعدم قدرة اي فصيل سياسي مصري على اكتساح الانتخابات المقبلة تحديدا , الا ان هذه الشهادة تعني اننا امام اشخاص يسعون الى مصلحة حقيقية في مصر وفتح الباب امامها نحو مستقبل  سعيد حتى لو خالف ذلك امالهم الشخصية , و نشكرهم على ذلك ونقدر لهم خروجهم عن خط  من يلعبون سياسة بمنطق (فيها لا اخفيها ) , كما اسجل شكري الخاص لعمرو حمزاوي الذي اثبت انه فعلا مؤمن بما يقول ويدعو اليه حتى لو اختلفنا معه اشد الاختلاف هدانا الله جميعا للعمل لدينه عندما اصر على رفض المبادىء الفوق دستورية دون العرض على الشعب في استفتاء عام وليس بطرقة فوقية تنم عن ديكتاتورية متأصلة في نفوس من يزعمون انتمائهم الى مذهب يقوم اول ما يقوم على الايمان بالتعددية والتسليم بالحرية كمحور مطلق في العلاقات الانسانية والمبادىء القانونية .اقصد من يزعمون الايمان بالليبرالية والديموقراطية والدعوة اليها , حتى لو خالفت شريعة من له الامر والخلق .




* اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا من جندك الساعين في الزود عن حياض دينك واعلاء كلماتك وتقديس كتابك بلا هوى ولا حظ نفس , اللهم انا نعلن برائتنا من السفهاء منا الساعين في طمس معالم دينك واعلاء رايات غير رايتك وكراهية كل ما يمت لدينك الا ما صادف اهوائهم او حقا لهم .




(واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون ) 

هناك 5 تعليقات:

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
أنت رجل منصف لاتغبن حتى خصومك حقهم ولذا اثق بقلمك وشخصك
الحق أقول لك لقد تطرف العلمانييون خاصة إلى أقصى درجات التجر والصلف وصار حديثهم لاحديث نفاق يقول ويوارى بل ذر الكفر برأسه وبدت البغضاء من أفواههم فجاروا على كل حق
وإنى اسأل الله أن يعلى رايته وينصر حقه ويعيدها خلافة ربانية
وفى المقابل فإنى أنعى على اصحاب التيار السلفى محو الاسلام عن الليبراليين فكما سمعت بأذنى رأسى الف مرة فى قنواتهم وعلى لسان مشايخهم (لاتقل أنك مسلم وليبرالى هذا لايمكن) ألا ترى أخى الكريم أنها ثورة شعب وليست ثورة تيار وأنها صارت لعبة سياسة يحق للجميع ممارستها من مارسها ابتغاء الله فههجرته إلى ماهاجر إليه دون افتئات على الآخرين ونفى لهم .. ومن مارسها ابتغاء وجه العلمنة أو المدنية فهو حقه فتلك لعبة السياسة يقول ويدعو إلى فكره ما لم يقصى الآخر

...
الآية فى آخر المقال كأنى أول مرة أسمعها وما هى بأول مرة لكن وقعت فى نفسى وقعاً مختلفاً
اللهم إنى عبدك وازعم أنى أنتمى لحزبك وارجو أن تكون كلمتك هى العليا
اعوذ بالله أن أضل وأنا اطلب الهدى
...
تحياتى لك ايها الكريم
اخوك

Unknown يقول...

نور الدين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا

هي ثورة شعب بكل طوائفه وفئاته ومن قال غير ذلك فهو مخطىء ايا كان اتجاهه , وازيدك من الشعر بيتا وهو ما يجب ان نصر على التأكيد عليه دوما , ان هذه الثورة لم تقم من اجل اقامة دولة الخلافة بل طمعا في العدل ةضيقا بالظلم , الا انه ما يجب التأكيد عليه اكثر انها لم تقم لتجنيب الاسلام واعادة مكانته الةى الوراء لا في الدستور المكتوب ولا الحياة الاجتماعية . اما عن وصف بعض مشايخ السلفية الليبرالي بغير المسلم فيجب علي من يعرف الفارق بين الليبرالية والعلمانية ان ينبه من يثق فيه الى ان الليبرالي ليس كافر وانه مذهب اجتماعي سياسي وليس ديني وقد اخبرت من يثق في من اصدقائي بذلك , لكن ايض ا لا يجب ان ننسى ان بعض الليبراليين هم علمانيون متطرفون في علمانيتهم يستترون برداء الليبرالية لنشر مفاهيم فصل الدين عن الحياة كاملة , ومن هنا ينشأ الخلط وسوء التفاهم .


ان الخير بدخنه افضل مائة مره من الشر الخالص هذا هو ملخص الحال

محمد ملوك يقول...

الخوف كل الخوف على الثورة المصرية من النعرات السياسية والاديولوجية
الاتفاق واجب في المتفق عليه والتسامح والحذر واجبين فيما اختلف فيه
تحيتي ومودتي

Unknown يقول...

محمد ملوك

بعد التحية والشكر

لم يعد هناك مكان للاتفاق او التسامح بعد ان اظهرت القوى الليبرالية نيتها المبيته في تغيير هوية مصر سواء على المدى القريب او البعيد , ومحاولاتها المستميتة في تجريم مشروعنا الاسلامي حيث يصبح كل داعية الى الله هو مجرم في نظر القانون , نمد ايدينا لمن يقف في المنتصف ولايريد بديننا سوءا , اما من يعتبر ان الاحتكام اللى شريعة الله تخلف ومعاداة لميثاق الامم المتحدة وكأننا يجب ان نؤمن بميثاق الامم المتحدة اكثر من ايماننا بالقران


عفوا كنت اؤمن بالتسامح والاجتماع على المشترك لكن ان يكون الثمن اقصائي بالكلية ومحاولة توريط الاسلاميين في صدام مع القوات المسلحة حتى تنهي عليهم وتبدأ مرحلة سياسية جديدة بدوننا فنحن اذن بغباوة الخروف عنددما ينتظر مودة الذئب

Unknown يقول...

بارك الله فيك وأعزك
وأحييك على هذا الطرح
وأتمنى ألا تبخل علينا باطروحاتك القيمة
تقبل تقديرى واحترامى