الخميس، ديسمبر 22، 2011

هذه هي الشريعة التي نعرف

**  
ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلما في موطنٍ يُنتقَصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلا خذله الله تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصرُمسلما في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَه    رواه احمد وابو داوود 




**    
       وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن 

يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ 

لعلَّكُمْ تَشْكُرُونَ                           ( الأنفال :26).



**انصر أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول الله! أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره. رواه البخاري.



** 
       وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ       سورة هود113  
          الى كل أصحاب اللحى الذين يدافعون عن المجلس العسكري المباركي ويبررون له أفعاله

    **ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر ممن يعمله لم يغيروه إلا عمهم الله بعقاب. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه



**«مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى» [متفق عليه]. 


**«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» [البخاري ومسلم].

«أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه ناراً، فلما ارتفع عنه قال :علام جلدتموني؟ قالوا :إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره»  رواه بن حبان بسند صحيح 
**

 اعلم ان النصرة مشروطة بالقدرة ولكن اذا لم يكن 70 مليون مسلم(مليونية كمليونية الشريعة 29/7 كافيه لان يختبىء لواءات الجناح المناهض لمدنية الدولة تحت الأسرة بعيدا عن الكاميرات ) قادرين على ايقاف الظالم بعدما تبين لهم كيف خرّ ملك قام على سراب استكانتهم 30 عاما في ايام معدودة , فلم يعد للقدرة معنى . 



** في عام 2007 ضربت اسرائيل موقع في عمق الاراضي السورية قيل انه مفاعل نووي ولم يتحرك فشار يومها بحجة ان اسرائيل لن تحدد مكان وتاريخ المعركة وها هي 4 سنوات على هذا الحدث  ولم يأت اليوم الذي يتحرك فيه فشار بعد الا في وجه المستضعفين من بني شعبنا في سوريا الحبيبة ويبدو انه حال معظم اصحاب الشعارات .    

**أصحاب شريعة لا تنصر المظلوم ولا تأخذ للضعيف حقه من القوي , وتبرر الجريمة وتهتك ستر المحصنات بالظن  , وتوالي وكلاء الغرب المعادي لدين الله , وتدين بالقلب حين يجب اللسان وباللسان حين القدرة على اليد ولا تكف يد الظالم , ولم تشكر من جعله الله سببا في اظهارها يحتاجون الى مراجعة قلوبهم ولم نعرف ما فيها الا من السنتهم , ليس هذا ما عاهدنا الله عليه فانما أهلك الذين من قبلكم انهم اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد . 

** الى الذين صرخوا في وجوهنا عندما كنا نطالب بحق كاميليا في الا تحتجز , المبادىء لا تتجزأ , نطالب بحق كل مظلوم , والى الذين يتخذونها حجة في عدم نصرة المسحولة اعدلوا هو أقرب للتقوى . 

** إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ لَيْلا لأَجَابَ :  هي كلمة يهودي عاش في الجزيرة العربية فتخلق باخلاق العرب التي بعث النبي لاتمامها   , لم نصل بعد لاخلاقه فيما يبدو .

هناك 9 تعليقات:

الميكروباص يقول...

يا سيدي الفاضل المشكله الكبيره ان المباديء تتجزأ طبقا للمصالح فقط
فلو كانت الفتاه صاحبة المشكله من متظاهري العباسيه مثلا لما وجدت من يدافع عنها
وقاموا بشتم السلفيين والاخوان بسبب ردود افعالهم على هذه الفتاه
وفي الوقت نفسه منذ اسابيع قليله رأيت كاريكاتيرات في الصحف ومواقع النت تتهم هؤلاء بانهم سوف يغطون المرأه ويتشببون في انها تصبح مثل الخيمه
واجدهم الآن يدافعون عن المرأه ضد التعري
ويقولوا في المظاهرات "لحم ناتنا مش رخيص"
وأول مرة أسمع هذا الهتاف
لحم البنات مش رخيص
لكني عندما اسير في الشارع واجد البنات رطونهم عاريه ويرتدون ملابس يظهر من خلالها هدومهم الداخليه لا أحد يتكلم ويقولوا هم أحرار!
انا ضد ما حدث لفتاة التحرير وهذا بالفعل كان بخطأ غير مقصود من عسكري مجند في الجيش المصري
لكن من يدافع عن الفتاه بغرض أن لحم النساء غالي يتذكر اننا هاجمنا اللحم العاري مرارا ولم نجد من هؤلاء -الذين يدافعون عن النساء الآن- سوى اتهامات بالرجعيه والتخلف والسخريه

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

الله أكبر
بالحق نطقت وحق الله
اسمح لى أن اشير لمقالك ليصمت الدجالون الذين يزايدون علينا .. ما أقبح الخيانة

Fransy يقول...

السيد واحد من الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وجدت رابط مقالك هذا في مدونة الصديق نور وأنا مدين له بلحظة أشعر بها أن "العالم بخير".
هذه المشاعر النبيلة الصافية العادلة والتي تصوغها كلماتك بعبارات شفافة تُشعِر قارئها أن "الخيار السياسي" لا يطغى حكما على الالتزام الخلقي.

تساؤلاتي:

- ما من شك أن الإسلاميين الذين يتصدون للعمل السياسي ومنهم الاخوان والسلفيين تسكنهم رغبة صادقة في إحقاق العدل.
- وما من شك ايضا، أنهم وخلال بضعة أشهر غرقوا في تناقضات آخرها تسويق "التزامهم" بالسلام مع إسرائيل و"اللطافة" مع مجلس العسكر.
ليس في هذا من سوء لولا أن خطابهم السابق كان على النقيض من كل هذا وكان يظهرهم كمن لا يفرط ولا يساوم ولا يؤجل ولا يهادن في صغيرة او كبيرة من قصص التماثيل الى الترحم على بن لادن.
هل هي خطيئة – أو خطأ – من أفراد؟
لا أظن!

انه الصراع الأزلي بين
- نقاء المرجعية الدينية وعمادها "المبدأ الخلقي" principe moral
و
الفعل السياسي اليومي وعماده "البراغماتية".
هل تتذكر قصة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان صاحب لقب حمامة المسجد.
عندما أتاه خبر ولايته أغلق المصحف قائلا هذا فراق بيني وبينك.وهو الذي صلب عبد الله ابن الزبير.
قد تكون القصة حقا او باطلا.
المهم هو العلاقة بين الدين والسياسة.

كيف تحولت الكنيسة الى مؤسسة سياسية ونظام حكم وزعيم في روما وممثلين في كل مدينة وقرية وكادر هائل يخضع لتسلسل هرمي يكاد يكون عسكريا في انضباطه.
وطبعا ضاعت رسالة المحبة والسلام بين انهار الدماء في الصراع على العروش والتيجان.

ألا يُذكر هذا بحزب يختزل الإسلام وبمرشد يختزل الحكمة وبجيوش من "النواب" الوجهاء يختزلون تمثيل عباد الله من الرعية؟
أتمنى أن لا يتحول الأمر الى جمهورية آيات الله يختص كل منهم بباب من أبواب الفساد.
أتنمى واعلم انها أمنية عبثية فمتى أنزلوا الدين من علياء القيم الى متاهات الفتاوى اليومية وتبرير صغائر حساباتهم ستخسر بهم السياسة وسيخسر بهم الدين.
اعترف وأقر وانا العلماني للإسلاميين بعد الثورات بشرعية حكمهم وديمقراطية وصولهم الى السلطة وأرى انها طريق وخطى مكتوبة في حتمية تاريخ الأمم. ولكن اعرف أن الخاتمة لن تختلف عن مثيلاتها في تاريخ الأمم أيضا.

دمتم بخير وسلام ومحبة لأهل مصر أطيب خلق الله

مصطفى سيف الدين يقول...

نعم هذه هي روح الاسلام الخالصة الطيبة و هذه هي الشريعة الاسلامية نصرة المظلوم والقصاص من القاتل
ليت الجميع ينظر بالمنظور الاسلامي الصحيح البعيد عن التخوين والتشكيك ومداهنة الحكام
الاسلام دين روحاني و الايمان يستقر في القلب قبل ان يصدقه العمل لذلك فليخجل من يشكك في ايمان احدهم فهو على الاقل صرخ بكلمة حق في وجه سلطان جائر استباح القتل و سحل النساء كطواغيت العصور الوسطى
اذكر اخوتي المسلمين يوما سيقفون فيه بين يدي العليم الخبير في ذلك اليوم لا تعلو الا كلمة واحدة قد خاب من افترى
ارجو ان يبتعدوا عن الافتراء على اخوتهم حتى لا يكون جزاءهم الخيبة والندم
تحياتي لك واشكرك على ذلك البوست الثري وجزاك الله خيرا

Unknown يقول...

لورانس

نعم تتجزأ لدى الكثيرين , ولكن الله قال لنا ( ولايجرمنكم شنآن قوم الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)

Unknown يقول...

نور الدين

ربنا يتقبل

المدون كاملة لك تتتشرف بان تقتبس منها ما تشاء

Unknown يقول...

فرانسي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل انا المدين لنور بشرف زيارتك

بل هي خطيئة الخطايا , فعندما قامت هذه الدعوات قامت على مبادىء تحكمنا وتحكم القائمين عليها , وعند التازل عن هذه المبادىء تفقد القاعدة الشرعية ويسهل فصلها عن ىالشارع المتأثر بالمبادىء , اما المتأثرون بالاشخاص وهم كثير ولاشك سواء بالكاريزما او الارتباط العاطفي او حتى الداخلين في قيود الامتنان الطوعية , فسيأخذون وقتا للانفصال , وصدمة واحدة كافية لفصل عدد كبير , ومع دخول معترك السياسية الذي لا غني فيه عن مواجهة الواقع بحلول عملية لا بنظريات فكرية سيظهر كل شيء .

الحممد لله الذي حررنا بدينه , من صناعة الاصنام في القلوب , ان الحقائق لا تحتاج لاكثر من حسن عرضها وتحريرها من الاوهام وصناعة الاصنام القلبية , وسيبقى دوما من يقدم الذات على الحق حتى ولو رآه جليا , ونسأل الله ان يثبتنا فكما واجهنا مبارك ولو بالكلمات و فسنواجه جمهورية الايات ولو كان على دمائنا , لان الدين يحكمنا جميعا ولا احد يحكم باسمه ولقد امنت دوما ان حاجة الشرق هي تحرير الدين من قبضة الساسة وليس تحرير السياسة من قبضة رجال الدين كما حدث من قبل والفارق بينهما كالفارق بين السماء والارض وعليه نحتسب كلمة الحق عند الحاكمين باسم الله زورا كمثيلتها عند مبارك لا نريد الا وجه الله

اعز الله دينه , وابقى مصر امنة مطمئنة وسائر بلادنا , وادام الله عليك الصحة والسعادة وزيارتنا :)

Unknown يقول...

مطصفى العزيز

هي ليست روحه فقط بل نصوصه الصريحة التي لا تقبل المساومة ومبادئه الاساسية التي يتحتم على كل من حمل الايمان في قلبه والاسلام في جوارحه ان يمتثل لها لا يداري فيها الا عن عجز فان اقر بعجزه فهو ذاك والا فلا عذر له

جزانا الله وياكم كل الخير

النادي النسائي يقول...

مجهود رائع