هيسهس ...........معانا

التدوينة دي اختصار وتصرف لتعليق صديقي الالكتروني المهندس سيد صاحب مدونة هيسهس , وعجبني التعليق فاستأذنته في اني اعمله تدوينة , مع العلم اني اختصرت  التعليق(والازرق بين القوسين كلامي وليس كلام اخي المهندس سيد) وللعودة لاصل التعليق فهو موجود على البوست السابق : 
 ... نحن لا نمتلك الحقيقة (ولكننا نعتقد اننا كمسلمين نملك جزءا كبير منها فيما يخص الكون وخالقه وهو مما لا نختلف فيه ولكن للتوضيح ) ... والحقيقة الوحيدة التى إجتمعت عليها الإنسانية منذ بدأ الخليقة ... هى الموت ... ولله فى خلقه شئون – من نشر أو لسان حسود( يشير الي بيت شعر معناه ان الله قد يسخر حاسد للكلام عن فاضل فتنتشر سيرة الفاضل ) - ... " يدبر الأمر يفصل الآيات " ... ولا يطاع إلا بأذنه ولا يعصى إلا بعلمه ... وكلاً يؤخذ منه ويرد عليه – حتى أصحاب الفضيلة – إلا صاحب هذا القبر ... صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .




.. الحياة وجهات نظر ... والصحافة الإحترافية قائمة على ثلاثة أشياء ، السياسة و الجنس والدين ، والصحفى بنى أدم والجريدة بعض بنى أدميين ... هل تعتقد أن صحيفة ما وقع تحت أياديها وقائع فساد موثقة ومؤكدة ستقوم بالنشر فوراً ... أم ستتصل بالفاسد المسئول لمساومته على بعض أعلانات من أجل لقمة العيش ... والجوع كافر بعيد عنك .
لن أكون أى إنطباع عن أى أحد بخصوص الرئاسة إلا قبل إنتخابات الرئاسة بأسبوع ... فالأيام حبالى ... و المستقبل له العديد من السيناريوهات ... والسياسة تنفى اليوم ما أثبتته بالأمس ... وتنبأت أكثر من عام كامل من اليوم تحتاج إلى ألبرت إينشتين على أقل تقدير لكى يقوم بعمل analysis متواضع لما سيؤل إليه المشهد السياسى فى نهاية هذا العام ... ولو قام به فلن يصدقه أحد ... لاحظ إن نسبية أينشتاين – والرجل على حق فيها – لم يفهمها الكثيرون ... حتى بعد خروجها من نطاق المعمل والتنظير إلى المنتج والفعل والتأثير ...!




أننى أشفق أن تتحول النظرة إلى أصحاب الفضيلة إلى تلك النظرة التى ينظرها ذلك الرجل العادى إلى أى سياسى أنه أفاك ... أتمنى أن تفهمنى ... أنا لا أكره أحد ف المطلق ... صدقنى ... ولا أدعو إلى فصل الدين عن السياسة وفصل السياسة عن الدين وإعطاء ما لى لقيصر لقيصر وما لله لله ... فقيصر وماله والملك والملكوت للواحد القهار ... أننى اتحدث دائماً عن طريقة المعالجة عن البروسيسنج عن الهاندلينج ليس إلا ...! ( اعتقد ان كثيرا من المسلمين يؤمنون ان هناك ماهو ديني بحت لا دخل للساسة به ولا يحق لهم ان يبسطوا سلطانهم عليه كايمان الانسان وصلاته وعلاقته بربه , وهناك ما هو سياسي دنيوي اداري بحت لم يأت الدين له بتشريع فهو مما قال فيه نبي الاسلام انتم اعلم بشؤون دنياكم , وهناك ما يختلط فيه الديني بالسياسي وهذا هو محل النقاش ولن نصل فيه الى حل الا بالحوار القائم على استماع كل طرف للاخر بنية التقرب الى الله بالوصول للحقيقة .  الحوار يعني الاستماع والكلام ولن يكون حوارا بغير احدهما ). والحوار يكون على قضية محددة .


 بالنسبة لمن ينادى بمسح ديانة الدولة ، يا سيدى أعتبرها وجهة نظر يترد عليها وبحجة أقوى وأكثر أقناعاً ... خللى بالك طالما الجهل متفشى هتلاقى أى حد بيقول أى حاجة وبكلام مزوق ... على أقل تقدير ... يترد ع اللى بيقول كده بـ طيب لو شلنا ديانة الدولة كأطار عام للتشريع ... مين اللى هيضع القوانين المنظمة للعلاقات بيننا دون الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ... لأن إحنا ف الأخر دولة يدين أغلبها بالآسلام ... فلن نقبل مثلاً تشريعاً بمساواة المرأة بالرجل ف الميراث حتى لو بإجماع أعضاء مجلسى الشعب والشورى ... إسلام ... عايز أقولك على جملة سمعتها من واحد من أكتر من 15 سنه ... بس مش هشرحها لأنى طولت أوووى .... ( سيد المجتمع بيحافظ على نفسه وقيمه ) (اعتقد ان واجب اصحاب القيم هو الدفاع عن هذه القيم وتنبيه المجتمع الى محاولات تغييرها وفي النهاية لن يحدث الا ما اراد الله فان اراد بالناس خيرا كان وان قدر لهم غيره كان ولا راد لامره , الخلاصه (  ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا  )





- بالنسبة لتوكيل الثورة ... أعتقد أن من يزهو بمشاركته فيها لا يتعدى سوى مراهق ... الثورة حدثت نتيجة تشكل وجدان شعب بأكمله تجاه حتمية حدوث الثورة ... شاء من شاء ... وآبا من أبا ...!