الأحد، فبراير 13، 2011

أنا اسف

لا لست اعتذر للثوار فلم اخذلهم يوما ولم أطلب منهم العودة , بل اعتذر أني لم أستطع السكوت على هذا الاستفزاز الشنيع فلقد أضاع هذا الاستهبال فرحتي , لم أكن أحب أن تكون هناك قائمة بأعداء الثورة حتى لا تتحول الى ديكتاتورية طبقة دون اخرى (مثل الثورة البلشفية الروسية) أو مقصلة أعداء الشعب مثل الثورة الفرنسية  , ولكن ذلك لن يمنعني أن أقول لكل مواطن شريف - من المدونين والفيس بوكيين لا رجل الشارع المغيب تحت تأثير مسكرات القناة الاولىى - وقف في سبيل الثورة بكلماته واتهاماته وهو يقول ياهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا , ويكتفي بالتنازلات التي كان يلقيها ولي النعم من قصره فليته اكتفى بالصمت حتى يشيع الخوف في جبهة المجاهدين , وهولاء الذين كانوا يكتبون عن توقف الثورة فيقولون نعم واذا كتب كاتب عن استمرار الثورة قالوا ايضا نعم ( سيدي او سيدتي اذا لم تكن منحازا او لم تتخذ قرارا وهو حقك فلماذا لا تسكت وتنتظر النتائج وتحمدالله على كل حال )  لماذا تنشر بلبلتك واضطرابك ولا ترد الامر الى عالمه .


 حرية رأي هل ستحجر عليه ؟؟ سيدي حرية الرأي لمن يملك رأيا اصلا اما من يقول نعم للشىء وضده  ؟؟!!!! كل هذا قد فات ولا شىء فيه فكلنا بشر يخطىء ويصيب ولم نقم على الظلم حتى نكون اول الظالمين , لكن اليس من العدل أن تعتذر قبل أن تفرح , اليس من العدل ان تقول أخطأت في حقكم قبل أن تدبج أشعار النصر وأهازيج الفرحة , أليس من العدل أن نبدأ صفحة جديدة بلا استكراد . ان من ثبت على موقفه من حب مبارك والحزن عليه ( علما اني اكره مبارك كرهي للشيطان ) أشرف الف مرة ممن وقف يحجز بين الثوار وبينه في كل مرحلة- ذلك الذي كان شبيها بلجنة الحكماء وهولاء الذين كانوا يبحثون عن مخرج مشرف لمبارك ولايبحثون عن مخرج لمصر بمن فيها-  حتى اذا انتصر الثوار قال الم اكن معكم شهيدا .
لن يبني مصر كذاب ولا صاحب وجهين ولا غير مؤمن بحقيقة ما يفعل . كنت صاحب موقف ووجدته خاطئا هذا لا شىء فيه فكلنا خطّاء  , اما ان تنسى اوتتناسى موقفك هكذا دون توبة او اعتذار فهذا لا يعني الا أنك في أول مفترق طرق ستعود الى خطيئتك بالتمويه والتضليل والتخذيل والرجفان والولولة , اعلم ان البناء اصعب من الهدم ووجود امثالك يصعب مهمة البناء اكثر  كما صعب مهمة الهدم  .
انهم ليسوا ممن يركبون امواج النصر وليسوا ادعياء أبوته ولكنهم أخطر منهم لأن احدا لا يراهم فموقفهم رمادي دوما يصعب تمييزه في الزحام .
شباب ثورة يناير : لقد قدمتم الكثير واشعلتم فتيل الثورة فشكرا لكم ولكن رجاء فأنتم لم تكونوا وحدكم اذكروا أن كل انسان تحمل البرد في ميدان التحرير حتى العجائز والفلاحين والملتحين واسراب المظلومين التي جائت من اجل ما جائت اليه فكل واحد يعلم لماذا ذهب الى ميدان التحرير , رفعا للظلم او طلبا للخبز او سعيا للاصلاح  فلكل وجهته ونيته التي يعلمها الله , كل هولاء من اسباب النجاح , لاتنسوا ان الثورة فعل تراكمي , لا تنسوا دعوات شباب 6 ابريل  من سنوات , لا تنسوا مجهود حركة كفاية التي كانت اول من جهر بطريقة سلمية بقول كفاية لا تمديد ولا توريث ( ولن أنسى جورج اسحق الشاب الستيني فهو يستحق الاحترام ) , لا تنسوا الاف الشرفاء الذين قضوا اعمارهم في المعتقلات عندما كانوا وحدهم يقولون كفى للظلم , ان الثورة فعل تراكمي  رجاء لا تنسوا ذلك فلا نريد أن نخلق فرعونا اخر فيكم ,ان كاميرات البرامج  وصفحات الصحف التي تلاحقكم أفسدت من قبلكم الكثيرين فرجاء رجاء رجاء لا تكثروا الحديث عن انجازكم فانتم لم تكونوا لتحلموا به ولكن لا يحيق المكر السىء الا بأهله فلولا مكر الله ما تتابعت كل هذه الغباوات من النظام ورجاله وكان امر الله قدرا مقدورا . 
الى من يطالبون بان نسامح مبارك هذا حقك ان كان اخذ منك شىء ان تسامحه فيه ولكنه ايضا حقي ان اطالبه بكل ما أخذه مني خصوصا ان كان من عمري ومستقبلي .
الى الذين يحومون حول هوية مصر الاسلامية ويكرهون رؤيتها في فضائها الاسلامي الشاسع ولا يعلمون قدرها في قلوب مليار مسلم  , الى كل من يحاول الفصل بين مصر ومحيطها وهويتها وتاريخها ودورها التاريخي الرائد في نصرة الاسلام والمظلومين في كل عصر , الى كل هولاء حذاري من اللعب بالنار , لن نذكركم بصلاة الجمعة المليونية في ميدان التحرير حتى تعرفوا وقود الثورة ومشعل جذوتها , ولن نذكركم بقدر التعذيب والسجن والنفي والحياة تحت التهديد في عصر المخلوع غير المأسوف عليه الذي تحملناه ومستعدون لتحمل المزيد ونسأل الله العافية , افهموه تهديدا او وعيدا او اي شىء لكن لا تقتربوا من هوية مصر المسلمة يعيش فيها الاخر الديني كامل الحقوق والحرية في عبادته لا تمس كنائسه ولا ماله ولا دمه الا بالحق , اننا لا نخشى الصوت العالي ولا نخاف من الاتهامات المعلبة حجتنا قوية كقوة صدورنا العارية (ولقد سجلت للزمان تهديد بعضكم بمظاهرة مليونية من اجل محو المادة الثانية من الدستور وكنا وقتها في عز الحرب مع الظالم في ميدان التحرير  ولكنها عادتكم ولقد كتمتها يومها ولم انطق خشية فرقة الصف وتشتيت الهدف ولكن الان لا فلقد انتهى الامر ونحن نستطيع ان نبني بلدنا بيد ونمنعكم من العبث بمصر بالاخرى )  .
وائل غنيم : اكتسبت شعبيتك بالصدق وسيعمل الكثيرون على تشويه صورتك لانك تمثل ايقونة ما في قلب الثورة فلا تعن أحدا عليك .
أنا اسف على كل ما قلته ولكن صدري لم يتحمل كل هذا *الاستعباط * فكان لابد من الفضفضة فقد جاء الى مدونتي من خطأني وجاء وقرأ من بخل علينا بالنصيحة ان راى خطئا أو التأييد لنكمل  الطريق سويا , ثم في النهاية يغني الجميع وكأن الكثير منهم لم يكن حتى أول أمس فقط يقول ان رحيل مبارك خسارة الدهر وفقدان الامان , واليوم يغنون لرحيله . المعذرة ثم المعذرة ثم المعذرة فلم يكن بقدرتي تحمل الصمت .

هناك 15 تعليقًا:

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك خالص التحية على مقالك ولم اكن افهم سؤالك لى لنسيانى انى قد علقت هنا على موضوع ما من قبل
عموما هذا رابط تجد عليه توصيف الوضع من كتاب الله
http://ourlife-accountant.blogspot.com/2011/02/blog-post_4488.html
طلب اخر برجاء مراجعة كتباتى فى تلك الفترة ربما ستجد فيها موقفا لم يتغير هو التهدئة ليس مع او ضد ولكنها التهدئة
حفاظا على دمائنا فماذا لو لم يتخلى الرئيس عن منصبه هل لنم تكن دماء اخرى ستسال بين مؤيد ومعارض
اخيرا كلنا نبغى الخير لمصر وحسابنا على الله
ختاما لك خالص تحياتى على طرحك وخالص احترامى لرأيك

شهر زاد يقول...

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئك اخي على انتصار مصر على القمع والظلم واهنئ الشعب المصري على اصراره وعزيمته
اخي ااسمح لي ان ابدي رأيا فيما قلته وعبرت عنه واعتبرته حملا ثقيلا على صدرك كان لاابد له ان ينزاح
الثورة بحر يسبح فيها انواع مختلفة من الاسماك كل بطريقته وكل خسب خصاائصه الفيزيولوجية
لكن تبقى في النهاية اسمااك لااتعيش الا في البحر ولا تتنفس الا بين امواجه
اخي العزيز فعلاا ليس من العيب اان نخطئ
لكن العيب ان نفهم الاخرين خطئا ونحكم عليهم وننعتهم باصابع الاتهام
انا فعلا تشرفت بزيارة مدونتك
لكن حز في نفسي ان اول موضوع اقرأه ااشم فيه راائحة اتهام
اعتذر اخي على تطفلي ولكن من عادتي ان اعتبر كل المدونين اسرة وااحدة يشد الواحد منا على ايدي الثاني
سعدت بالتعرف على مدونتك
تحياتي

Unknown يقول...

مدونة رحلة حياة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم اعرف ان موقفك هو التهدئة وليس شيئا اخر بدلالة استدلالك بصلح الحديبية (وان كان قياسا مع الفارق ) مع ما تبعه من حرب , اما مسألة الحفاظ على الدماء فانا ارى اننا كنا تحت الاحتلال ( ولازال هناك ما ينبغي الحذر منه ), وطالما نحن تحت الاحتلال فيجب المواصلة لان الدماء غير مهدورة علاوة على اننا لا نقتل احدا ولا نملك سلاحا اصلا
الدماء غير مهدورة لانها لا تضيع انها ثمن الاستقلال والجنة في انتظار كل من قال للظلم لا , لا شىء بلا ثمن والسلعة غالية لذا فالثمن غالي
دمت بخير حال واطيب مآل

Unknown يقول...

شهرزاد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرفنا بمرورك وتعليقك , العيب في الاتهام بالتخوين والادعاء بلا دليل اما نقد مواقف صريحة كمن يقول نعم ولا في نفس الوقت ؟؟؟ انها ليست رائحة اتهام انها محاولة لتدارك خطأ , والدليل تكرار اعتذاراتي
تشرفنا بتعليقك مرة اخرى

محطات ثقافية يقول...

تحية لك اخي على انتصار الثورة وعلى الحس الاخلاقي والوطني الذي اتبثه الشباب المصري علىارض الواقع
وشكرا على التدوينة الرائعة والكلمات المفعمة بالحب والاخوة

Unknown يقول...

حلم
جزاكم الله خيرا

Unknown يقول...

السلام عليكم

أولا: لااااااااااا فُــــــضَّ فووووووووك!!

ثانيا: ماشي يا عم إسلام... أديك ردتهالي؟
والله إنت تقريبا نسفت البوست القادم (إلى كل هؤلاء3)... إيه يا بني ده؟ يكاد ما قلته متطابق مع نصف مقالي....!

بالذات فيما يخص هؤلاء المتلونين... لقد قلت رأيي فيهم في أكثر من تعليق لدى من بدأ يصنف الناس إلى (مع الثورة) و(ضد الثورة) وهو طبعا خطأ بيّن - للأسباب التي أبديتَها-.. فعلا أنا أحترم تماما من يظل على قوله أنه كان يؤيد مبارك ولا زال (فلسنا نعرف النوايا).. لكن أن يتلون مباشرة ويشكر في الثورة التي كان يلعنها ويخون أهلها بالأمس!!!!!! هذا هو المرفوض..

وكذلك كان التطابق في الحديث إلى شباب الثورة والنبرة الاستعلائية لبعضهم عن (أولئك الذين يريدون أن يسرقوا منهم الثورة) وكأن الثورة بالفعل وليدة اليوم.. وكأنهم كانوا يعرفون ما ستصير إليه الأقدار... وكأنه (طظ) في كل اللي واجهوا النظام طوال ال30 سنة!!!!!
عامة أنا وجهت لهم جزء من هذه الرسالة في البوست السابق...

وعامة ملحوقة.. فهناك (هؤلاء) آخرين ما زلتُ أريد أن أوجه لهم بعض الرسائل..

سلمت وسلم قلمك..
تحياتي اخي الحبيب..

Unknown يقول...

ماجد بوستك اهم واسلوبك افضل وقرائك اكتر , اعتبر بوستي تعليق على بوستك القادم

Unknown يقول...

أخى الفاضل: واحد من الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتنى فى مدونتى عن تعليقك...
أقول لك أن تعليقك جعلنى أغير البوست وقمت بعمل بوست جديد حيث أنى اقتنعت بكلامك لابد من دقيقة سعادة .
وأقدم اعتذارى لأن تعليقك السلبق حذف مع البوست الذى تم حذفه..ولكنه ظل معلقاً فى وجدانى نعم لابد من دقيقة سعادة...
تقبل أخى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك

مسلمة حرة يقول...

أخى الفاضل
سأقول لك كما قال أخونا ماجد
لافض فوووووووك
بارك الله فيك
كل ماكتبته والله كان يدور فى رأسى بحذافيره
ولكن أرجأت الكتابة عنه حتى تظهر ملامحه بوضوح
أكاد أوقن أن حربا شعواء ستدور رحاها من أجل المادة الثانية من الدستور بين مؤيدين ومعارضين ولكن لم أرد إستباق الأحداث وإن كنت على يقين من حدوثها
كل مخاوفك فى محلها والآتى سوف يكون أصعب مما فات ..المهم ألا يتخلى الشرفاء عن مبادئهم خوفا من أحد
لقد خرجنا إلى الشوارع فى المظاهرات طلبا للحرية والعدالة
وسوف نخرج آلاف المرات من أجل إسلامنا وهويتنا ولو كره الكارهون
أما مشعلوا الثورة فقد لاحظت كلمات الإستئثار بالثورة وكأنها ملكا لهم وأخشى أن يوغروا الصدور ضدهم وقد صدقت فيما قلت لاينبغى أبدا إنكار تضحيات كثيرة سابقة أدت بعد فضل الله وتوفيقه إلى نجاح الثورة
ربنا يستر ويوفق الجميع لما يحب ويرضى آآمين
بارك الله فيك وأعزك

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
السلام عليكم..:
مقال قوي ومحترم..
بارك الله فيك..
الخوف من القادم..
خوفي ان بعض الشباب الذي أخذته الحماسه ولا يمتلك الخلفيه الاخلاقيه الراسخه المبنيه على مباديء الاسلام الحنيف...
الخوف منهم ان ينزلقوا بالبلد الى اوحال التطرف الشديد بما يسمى الحريه الشخصيه بدون ضوابط...
ما اعنيه..:
كيف لو تمت المطالبه بدستور يبيح الزنا والخمور والتعري وباقي الموبقات بحجة الحريه الشخصيه؟؟؟؟
كيف لو كان حلمهم هو استنساخ النماذج الغربيه الالحاديه لتطبيقها على شوارعنا بحجة انهم اهل الثوره وانهم شباب متغرب الطباع؟؟؟
كيف لو ظهر لنا من يؤمن بالتطبيع مع العدو, والابقاء على حصار أهل غزه المساكين؟؟؟؟
كل هذه مخاوف تنتابنا على الثوره...
كل ما نتمناه هو ظهور وبروز المصري بطيبته وعروبته وتدينه..
لا نريد رؤية شواذ.. ومتفيهقين ومنافقين وماديين...
نريد رؤية اصالة مصر العربيه المسلمه..,لكي تكون رائده وقائده لباقي العرب والمسلمين, بعد أن صارت مسخا بين الامم بفعل النظام المادي السابق..

هل سيتحقق حلمنا ؟؟
أم سنقول:
يا ريت اللي كان ما كان..وعندها سينتصر أزلام النظام السابق والمنافقين.., وسيعم الاضطهاد والتشويه للمؤمنين الصابرين كما كان سابقا...
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ولجميع الصابرين
أخوك

بن الايمان

Unknown يقول...

ابن الايمان
لن يحدث الا الخير ان شاء الله

Unknown يقول...

انا حرة
جزاكم الله خيرا
ان ظن احد انه يحسن اللعب فانهم لم يروا الجد بعد

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
برجاء مراجعة تفسير ابن كثير فيما نزل من ايات فى الحديبية
قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري عن عروة بن الزبير, عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالاً, وساق معه الهدي سبعين بدنة, وكان الناس سبعمائة رجل, فكانت كل بدنة عن عشرة, وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال: يا رسول الله هذه قريش, قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل, قد لبست جلود النمور يعاهدون الله تعالى أن لا تدخلها عليهم عنوة أبداً, وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموه إلى كراع الغميم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ويح قريش! قد أكلتهم الحرب, ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر الناس ؟ فإن أصابوني كان الذي أرادوا, وإن أظهرني الله تعالى دخلوا في الإسلام وهم وافرون, وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة, فماذا تظن قريش فوالله لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله تعالى به حتى يظهرني الله عز وجل أو تنفرد هذه السالفة» ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة, قال فسلك بالجيش تلك الطريق, فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم, ركضوا راجعين إلى قريش, فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس خلأت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما خلأت وما ذلك لها بخلق, ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة, والله لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها».

Unknown يقول...

اخي الكريم صاحب مدونة رحلة حياة
لم ارى فيما ذكرت علاقة بواقعنا , قريش تعرف جيدا معنى العهد الذي لا يعرفه مبارك الكذاب شبيه مسلمه , ولقد انتهى الامر وتبين ان الاستمرار حتى رحيله كان افضل لمصر وهانحن كل يوم نحصد ثمار ما زرعناه من حل المجالس المزورة وتعديل الدستور التفصيل ومحاسبة الفاسدين ورحيل سليملان رجل امريكا الاول ووجه مبارك الاخر , اعتقد ان الامر انتهى مرحبين بصداقتكم ومعرفتكم الطيبة