بداية الجيتوهات ليست الجاتوهات التي يتم تصويرها بصفة شبة مستمرة في بيت المدونين في المناسبات السعيدة ادامها الله على الجميع , الا مناسبة عيد الطلاق السعيد والحمد لله لم تزحف بعد هذه المناسبة العجيبة -لي على الاقل -الى بيت المدونين , ولكن رجاء من الاخوة القائمين على بيت المدونين الرحمة بالمساكين الذين ينظرون الى هذه الجاتوهات ووضع خطة مستقبلية لتوزيعها حية نابضة نقوم نحن بذبحها اسف اقصد تقطيعها -اظنها اغلى من اللحمة - وارجو الاحتفاظ بنصيبي حتى العودة التي يبدو انه سيطول انتظارها الى مصر الشقيقة.
وبعد بداية فالجيتوهات جمع متكسر غير سالم لكلمة الجيتو (وهي منطقة يجتمع فيها مجموعة من البشر مختلفين عن الاغلبية في الخلفية الدينية او الاجتماعية او العرقية , حارة اليهود مثالا عندما كانوا يعيشون بامان في مصر حين كان يؤم مصر طالبي العيش الكريم من يونان وغيرهم قبل ان تقوم ازهى عهود النمو الاقتصادي بفرض مفهوم عيش الكفاف وما يوازيه ) , التجمعات هنا حقيقية في مجتمع افتراضي بلوجراوي ,
فلقد لاحظت وليصصح لي احدكم -ان قرأها احد-ان كنت مخطئا-ان الاشخاص المتواجدين في مجتمع التدوين يجمعهم في الغالب امور قليلة كمعارضتهم المتفاوته في الشراسة للانظام الحاكم وكرههم للغباء (كلمة مطاطة يفسرها كل شخص من وجهة نظره فالعالمانيون والليبراليون والمستنيرون يرون المتمسكين بالنصوص اغبياء و منظّري نشر ثقافة احترام الاخر والاختلاف يرون المختلفين معهم اغبياء ,حتى نصل الى بعض زاعمي التدين والعلم ببواطن الامور المتعالين على خلق الله من الجهلة ومن لم يجد طريقا لتحصيل النصيب الذي حققوه من العلم ) وما عدا ذلك فتفرقهم عدد روؤسهم الاراء.
تدخل الى مدونة متدين فتجد ان اغلب المشتركين فيها ونسبة 99% الشهيرة من المعلقين من المتدينين , ثم تعرج الى مدونة ( كتاكيتو بني ) فتجد ان المعلقين والمشتركين ايضا من النوع الكتاكيتي , ثم تأخذ اقرب نقرة ماوس الى مدونة الحادية اعاذنا الله منه ومن اهله ( بالمناسبة انا مسلم تستطيع ان تصنفني متشددا اذا شئت ولكني ابدا لن ادعي الحياد ولا الموضوعية بل احكم على الامور بما اراه دينا وبما ارى اني استطيع ان ادافع عن نفسي به امام الله عزوجل عندما يسألني لماذا فعلت كذا ولكني ايضا اؤمن اني لست قاضيا ولا مخولا من قبل الله لمحاسبة البشر ولكنها النصيحة الواجبة من محب عسى ان اخذ بيدك او تاخذ بيدي الى طريق السعادة الابدية جنة الخلد جعلنا الله واياكم من اهلها واذا كنت ممن لايؤمنون بالجنة فاسئلك اين العدل في هذه الحياة اذا اذا امتلكها الاقوياء واذلوا فيها ناصية الضعفاء واحتكروا حق الحياة وتركوا الفقراء ينحنون انحناء اشباح الموتى العائدين الى الحياة فاذا لم تكن جنة ولا ثم ّرب يحاسب الفجرة على فجرهم وينتقم للمظلومين ويجزي المحسنين وكم من مظلوم لم ينصف وكم من مآس لم نر الا تراجيديا النهاية في هذه الحياة فان لم يكن هناك رب ولا ثمّ دين يقضى فاللعنة على حياتكم الظالمة ) اذا دخلت الى مدونة لادينية وجدت ايضا المشجعين يملأون الاستاد عفوا المدونة يهتفون نعم هذا هو العقل وتشعر انك انتقلت الى عصر الثورة الفرنسية تسير بين المناضلين المنادين الى الباستيل (سجن فرنسي رمز لجبروت السلطة ) الى الباستيل ولا حرية لاعداء الحرية , وتجد على اطراف المدونة مدونات اخرى مثل لماذا لست مسلما واعترافات مريض نفسي بالغربة في مجتمع غريب , واذا قفزت من بحر الظلمات هذا بحثا عن النور فيمكنك ان ترتطم بعمود من اعمدة الاستنارة الاسلامية الغير متقيدة بأوامر الله فالحجاب ايا كان شكله حتى لو كان منديل نسيته صاحبته على رأسها قبل نزولها من المنزل هو تخلف وتحجر سيدي او سيدتي اقسم لك بالله لو انك قلت انك تركت دين الله وكفرت به لاعتقدت انك انسان ودعوت لك بالهداية ( الحكم الشرعي للردة الاستتابة ثم القتل اذا ما تمت ازالة الشبهات واصر صاحبه على المعاندة ونشر الاضطراب في وعي الناس ومجتمعاتهم فهي تماما كتهمة الخيانة العظمى للدولة القائم بنيانها السياسي والعقائدي على الدين ولا يقوم على تنفيذه الا السلطات الشرعية القائمة ) ولكن ان تتدعي الاسلام ثم تختار هذه اية تتفق مع معتقدي وهذه اخرى لا تتفق مع ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان اذا فالله لم يقلها ولكن جاءت مع الغزو الوهابي (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ان هذا لهو الدجل بعينه ان تؤمن بما تحب وتلبسه ثوب الدين. فلتكفر ان شئت فلتكره كلام الله ان شئت فعقابنا وعقابكم اقرب لنا من حبل الوريد فلتذهب الى اي وكر تمارس فيه عهرك تشرب فيه خمرك وتخلعين فيه ملابسك فلتخادعي من شئت ولكن لا تلبسيه بالاسلام , ولكن ليس العجب منك ولا منها ولكن العجب ممن يستمع الى رجل يضع يده على خصر رفيقته في ملهى ليلي يقرع كاسه في الهواء بكأسها تدق طبول الملهى عالية يشرح صحيح الدين على وقعها .
بين هذه الانواع انواع كثيرة من التدوين ولا يشذ عن القاعدة الا القليل مما يؤكدها ولا ينفيها.
واخيرا سيقول قائل وماذا في هذا نعم لا شىء في ذلك لاننا تعودنا في مجتمعنا الاصلي على ان نحيا منعزلين سلفيين واخوان وصوفيين اضافة الى ادعياء الثقافة يشرحون من جرائدهم معنى الحرية والثورة ويقولون لا ينبغي للمثقف ان ينزل للشارع ليشارك الدهماء والعامة حتى لا تتلوث بنيته الثقافية العقلية انما وظيفته الكلام اما الفعل فيترك للعوام وحزب وطني يرى في مصر مالايراه اهل السويد في بلدهم من الانجازات وحزب الاهلي والزمالك واكثر من 40000مشجع يسبون رجلا بامه ليس فيهم من يقول لهم حرام لانهم تعلموا ان قائل هذه الكلمة متشدد يدخل المعتقل , واخيرا حزب الاغلبية الصامتة التي يتحدث الجميع باسمها وهي تنشد نشيد السلبية المطلقة( انا مش تبع حد ,انا مع نفسي , انا مليش دعوه بالسياسة ) وكان رغيف العيش مش هوه محور سياسة الدنيا وان القمح اقوى من الاباتشي!!!!!!!!!!!!!!! ,واخيرا معاشر القراء والكتاب مناضلي الكيبورد اذا لم تكسروا انتم عقيدة الجيتو فلا عزاء للامل .
وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله, وستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله .
وبعد بداية فالجيتوهات جمع متكسر غير سالم لكلمة الجيتو (وهي منطقة يجتمع فيها مجموعة من البشر مختلفين عن الاغلبية في الخلفية الدينية او الاجتماعية او العرقية , حارة اليهود مثالا عندما كانوا يعيشون بامان في مصر حين كان يؤم مصر طالبي العيش الكريم من يونان وغيرهم قبل ان تقوم ازهى عهود النمو الاقتصادي بفرض مفهوم عيش الكفاف وما يوازيه ) , التجمعات هنا حقيقية في مجتمع افتراضي بلوجراوي ,
فلقد لاحظت وليصصح لي احدكم -ان قرأها احد-ان كنت مخطئا-ان الاشخاص المتواجدين في مجتمع التدوين يجمعهم في الغالب امور قليلة كمعارضتهم المتفاوته في الشراسة للانظام الحاكم وكرههم للغباء (كلمة مطاطة يفسرها كل شخص من وجهة نظره فالعالمانيون والليبراليون والمستنيرون يرون المتمسكين بالنصوص اغبياء و منظّري نشر ثقافة احترام الاخر والاختلاف يرون المختلفين معهم اغبياء ,حتى نصل الى بعض زاعمي التدين والعلم ببواطن الامور المتعالين على خلق الله من الجهلة ومن لم يجد طريقا لتحصيل النصيب الذي حققوه من العلم ) وما عدا ذلك فتفرقهم عدد روؤسهم الاراء.
تدخل الى مدونة متدين فتجد ان اغلب المشتركين فيها ونسبة 99% الشهيرة من المعلقين من المتدينين , ثم تعرج الى مدونة ( كتاكيتو بني ) فتجد ان المعلقين والمشتركين ايضا من النوع الكتاكيتي , ثم تأخذ اقرب نقرة ماوس الى مدونة الحادية اعاذنا الله منه ومن اهله ( بالمناسبة انا مسلم تستطيع ان تصنفني متشددا اذا شئت ولكني ابدا لن ادعي الحياد ولا الموضوعية بل احكم على الامور بما اراه دينا وبما ارى اني استطيع ان ادافع عن نفسي به امام الله عزوجل عندما يسألني لماذا فعلت كذا ولكني ايضا اؤمن اني لست قاضيا ولا مخولا من قبل الله لمحاسبة البشر ولكنها النصيحة الواجبة من محب عسى ان اخذ بيدك او تاخذ بيدي الى طريق السعادة الابدية جنة الخلد جعلنا الله واياكم من اهلها واذا كنت ممن لايؤمنون بالجنة فاسئلك اين العدل في هذه الحياة اذا اذا امتلكها الاقوياء واذلوا فيها ناصية الضعفاء واحتكروا حق الحياة وتركوا الفقراء ينحنون انحناء اشباح الموتى العائدين الى الحياة فاذا لم تكن جنة ولا ثم ّرب يحاسب الفجرة على فجرهم وينتقم للمظلومين ويجزي المحسنين وكم من مظلوم لم ينصف وكم من مآس لم نر الا تراجيديا النهاية في هذه الحياة فان لم يكن هناك رب ولا ثمّ دين يقضى فاللعنة على حياتكم الظالمة ) اذا دخلت الى مدونة لادينية وجدت ايضا المشجعين يملأون الاستاد عفوا المدونة يهتفون نعم هذا هو العقل وتشعر انك انتقلت الى عصر الثورة الفرنسية تسير بين المناضلين المنادين الى الباستيل (سجن فرنسي رمز لجبروت السلطة ) الى الباستيل ولا حرية لاعداء الحرية , وتجد على اطراف المدونة مدونات اخرى مثل لماذا لست مسلما واعترافات مريض نفسي بالغربة في مجتمع غريب , واذا قفزت من بحر الظلمات هذا بحثا عن النور فيمكنك ان ترتطم بعمود من اعمدة الاستنارة الاسلامية الغير متقيدة بأوامر الله فالحجاب ايا كان شكله حتى لو كان منديل نسيته صاحبته على رأسها قبل نزولها من المنزل هو تخلف وتحجر سيدي او سيدتي اقسم لك بالله لو انك قلت انك تركت دين الله وكفرت به لاعتقدت انك انسان ودعوت لك بالهداية ( الحكم الشرعي للردة الاستتابة ثم القتل اذا ما تمت ازالة الشبهات واصر صاحبه على المعاندة ونشر الاضطراب في وعي الناس ومجتمعاتهم فهي تماما كتهمة الخيانة العظمى للدولة القائم بنيانها السياسي والعقائدي على الدين ولا يقوم على تنفيذه الا السلطات الشرعية القائمة ) ولكن ان تتدعي الاسلام ثم تختار هذه اية تتفق مع معتقدي وهذه اخرى لا تتفق مع ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان اذا فالله لم يقلها ولكن جاءت مع الغزو الوهابي (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ان هذا لهو الدجل بعينه ان تؤمن بما تحب وتلبسه ثوب الدين. فلتكفر ان شئت فلتكره كلام الله ان شئت فعقابنا وعقابكم اقرب لنا من حبل الوريد فلتذهب الى اي وكر تمارس فيه عهرك تشرب فيه خمرك وتخلعين فيه ملابسك فلتخادعي من شئت ولكن لا تلبسيه بالاسلام , ولكن ليس العجب منك ولا منها ولكن العجب ممن يستمع الى رجل يضع يده على خصر رفيقته في ملهى ليلي يقرع كاسه في الهواء بكأسها تدق طبول الملهى عالية يشرح صحيح الدين على وقعها .
بين هذه الانواع انواع كثيرة من التدوين ولا يشذ عن القاعدة الا القليل مما يؤكدها ولا ينفيها.
واخيرا سيقول قائل وماذا في هذا نعم لا شىء في ذلك لاننا تعودنا في مجتمعنا الاصلي على ان نحيا منعزلين سلفيين واخوان وصوفيين اضافة الى ادعياء الثقافة يشرحون من جرائدهم معنى الحرية والثورة ويقولون لا ينبغي للمثقف ان ينزل للشارع ليشارك الدهماء والعامة حتى لا تتلوث بنيته الثقافية العقلية انما وظيفته الكلام اما الفعل فيترك للعوام وحزب وطني يرى في مصر مالايراه اهل السويد في بلدهم من الانجازات وحزب الاهلي والزمالك واكثر من 40000مشجع يسبون رجلا بامه ليس فيهم من يقول لهم حرام لانهم تعلموا ان قائل هذه الكلمة متشدد يدخل المعتقل , واخيرا حزب الاغلبية الصامتة التي يتحدث الجميع باسمها وهي تنشد نشيد السلبية المطلقة( انا مش تبع حد ,انا مع نفسي , انا مليش دعوه بالسياسة ) وكان رغيف العيش مش هوه محور سياسة الدنيا وان القمح اقوى من الاباتشي!!!!!!!!!!!!!!! ,واخيرا معاشر القراء والكتاب مناضلي الكيبورد اذا لم تكسروا انتم عقيدة الجيتو فلا عزاء للامل .
وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله, وستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله .