المشهد السادس:
يجلس اثنان من بقايا الرجال في مقهى جوز الست الوردة السعيدة
الاول : سمعت عن الناس اللي بتحاول تغير نظام المملكة ؟, الاشاعات مالية الدنيا .
الثاني : كل دي اشاعات الامن مستقر والدنيا عال العال السيجارة في ايد والست هيه اللي بتشتغل وتصرف على البيت حنعوز ايه م الدنيا اكتر من كده
الاول وهو يحاول خفض صوته حتى لا يسمعه احد : بقى انت مش نفسك ترجع كده زي زمان راجل بجد واخد مراتك وعيالك تحت جناحك زي الطير.
الثاني طير ايه يا عم طير انت من دماغي ومتعشش جوايا خلينا ناكل عيش ونعيش
الاول :بس دي مش عيشه اللي احنا عايشينها احنا شبه كلاب الشوارع اللي ترميلها لقمة تهز ديلها ولما تشوطها برجلك تهبهب شوية وتجري
الثاني وقد بدأ صبره ينفذ : يوووووووووووه انت عايز ايه يعني
الاول :ولا حاجة انا كنت بفضفض معاك بس
الثاني : بص يا رفيق السوء والاخلاص سيبهم اذا نجحوا احنا معاهم وكسبانين علشان احنا رجاله من صنفهم يعني , واذا خسرو احنا مكناش معاهم وساعتها محدش من حريم الملكة يقدر يثبت علينا حاجة ( قال الجملة وهو بشير الى راسه بما يدل على مفهوميته
الاول : انا اقتنعت ولو اني افتكرت واحد م الجماعة دول وهو بيقول عن الموقف ده انه شبه اعمال المنافقين اللي في الدرك الاسفل من النار
الثاني : النار ازاي يعني مش فاهم ؟
الاول : بيقول زي اللي ربنا قال عنهم ( الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ) سورة النساء واية تانية (وان منكم لمن ليبطئن فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله على اذ لم اكن معهم شهيدا* ولئن اصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم وبينه مودة ياليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما ) النساء
الثاني : ايه ده انت انضمتلهم ولا ايه انت بتجر رجلي لا د انا افهمها وهيه طايره بص بقى الحكمة اللي اكتسبناها من اجدادنا انت بتسميها نفاق انا حبلغ عنك
الاول وقد اكتساه زعر عارم : لا ياعم هوه اللي كان بيقول وبعدين ده كان بيتكلم عن كفار وناس تانية احنا مالنا يا عم احنا مبنحبش نكفر حد خلينا في حالنا وربنا يولي من يصلح, التشدد وحش
الثاني : ااااااااااه ايوه كده هوه ده الكلام هي دي الحكمة والاعتدال
الاول : بس للحق هوه قال شبههم يعني كان بيحذر الناس انهم يبقوا شبههم ومكفرش حد ولا الحاجات دي ( ثم اصابه الخرس بنظرة نارية من صديق كرسي الحشيش )
المشهد السابع :
في هذا البيت الناء جلس الشيخ الوقور يستمع الى بعض مريديه وقال يجب ان نسرع لان بعض الانباء قد تطايرت عن نيتنا لذا وجبت السرعة والحذر.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق