خسرنا اشياء كثيرة نعم فدماء من قتل ليست رخيصة نسأل الله لهم الجنة وان يرزقهم اجر المجاهد بكلمة حق عند سلطان جائر تلك التي لم تنل من خطابك ايها الجبار شبهة اعتذار وكأنهم جرذان تم رشها بمبيد حشري وانتهى الامر , نعم ان ما احترق من منشات منشاتنا نحن مبانينا والتي سنعيد بنائها سواء بقي هذا الظالم الجائر او غار نسأل الله له جهنم على ما فعل بنا وبغيرنا من افقار واذلال وتعذيب وقتل وتهجير في الارض , لا اعلم من فعل ذلك فان صاحب المصلحة في حرق منشات التعذيب كأمن الدولة أو منشات الفساد كمباني الحزب الوطني بما فيها من مستندات ادانة على التعذيب والفساد بالارقام والاسماء هو الفاسد والمعذب ولكن قط لن انكر ان هذه الوجوه التي رأيتها تنهب مقر الحزب الوطني في القاهرة هي تلك الوجوه التي طالما كرهت بؤسها هي من هذا الشعب وليسوا مندسين هم الفئة التي كنت تخشى من ان تسير في شارع جانبي حتى لا يسرقوك هم نتاج فساد هذا النظام ونتاج تركهم من جيرانهم الاغنياء ,ستعرفهم من وجوههم عندما تراهم غباء وفقر وجهل وعدم ايمان نعم شغلتم الشرفاء عن طلب الحاضر والمستقبل بالدفاع عما بقي من الماضي , ويبقى أمل اخير لاننا لوتوقفنا فاننا سنضحي بما دفعناه وهو غالي بل وفاحش الغلاء فحرمة دم المسلم اغلى عند الله من هدم كعبته بيته الحرام و وحرمة دم الانسان الذي كرمه الله قوية حتى ان من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ,ان هذه الدماء ستضيع هدرا ولن يحاسب من اطلقوا عليهم الرصاص الحي ولن يحاسب من كان يدهسهم بسيارته المصفحة والتي لم يدفع ثمنها ايضا الا انا وانت لاقتل بها في النهاية ويئدون بها حلمي في الحياة من جيبي , صديقي الحزين على شهداء الواجب من الشرطة!! في معركتهم مع اصحاب الحق من الشعب وقتلهم وضربهم بالهراوات وقنابل الغاز الخانقة واستلامهم رصاص حي واستعماله في وجه العزل الابرياء من اهل الدين والوطن الواحد صديقي لا أعرف هل رأيت يوما فرعونا بلا جنود ؟ من قتل خالد سعيد وسيد بلال? من كان يعذبهم ويركلهم بكل غل وحقد وجسارة على اعراض البشر ودمائهم وأجسادهم؟ في مظاهرات خرجت سلمية تماما ومتحضرة شهد بذلك حتى دجالوا النظام فصدقونا وهم كذبه , اخي لو لم يكونوا يد النظام الباطشة وعينه الساهرة والجدار الذي حجز بيننا وبينه ما بقي حتى الان يسومنا سوء العذاب اشكالا ,ولما جاء دورهم في حماية وطننا من المخربين والناهبين جروا في الشوارع كالجبناء تصحبهم اللعنات والحجارة أم تراهم تواطئوا كعادتهم في تجارتهم أبارها الله مع المجرمين وأصحاب السوابق ؟!, لا ياأخي ليسوا سواء من خرج يطلب حياة كريمة ولقمة عيش ووظيفة لا يريد سوى ذلك يريد ان يحاكم من عذبوه ومن خرج يحول بينه وبين حقه في الحياة التي يريد فلنترك نهاية ونية كل أحد الى بارئه ولكننا نتكلم عن الأفعال فعندما نسوي بين الظالم والمظلوم والمعذب والمعذب ( كسر وفتح الذاء ) فاما اننا عميان او اننا بلغنا من التأثر بتلك الثقافة التي ابتدعت في الدين ما سمته دينا وهي تعلم يقينا انها كاذبه ولكن خيل لها ان حسن النوايا يزيل أثر الجريمة , أخي أنا لست متطرفا ولكنكم أنتم المتطرفون في الاعتدال , ولعله من فرط الطيبة وقد يكون ايضا من فرط التعب والارهاق أن يرحل نصف مليون متظاهر في الاسكندرية الى بيوتهم لمجرد رؤية الجيش لا ليس خوفا منه ولكن اطمئنانا الى ان جيشنا سيفعل مثل تونس هكذا دون ضمانة واحدة من أي احد لا من الجيش ولا من كهنة رع مبارك حتى اذا انتشر الهدوء وحل السكون خرج الدجال يعلن أنه باق وأنه لم يفهم بعد , وانها لفرصتنا الاخيرة , ان نخرج مرة اخرى لا نصطدم بالجيش فلم يكن بيننا وبينه عداوة يوما ولا اظن في من تربى على الدفاع عن أرضه أن يجعل كل همه في قتل طالبي الحياة واامل فيهم ان يحسنوا ظني .
فهو أملنا الاخير ان ننزل مرة اخرى الى الشارع لا نتركه فاما ان يرحل الطاغية او ان نموت بكرامة لانه ان بقي فسنموت ايضا ولكن بلا عزاء كسيد بلال ولن ينفع احد وقتها انه ليس ملتحيا او انه كان من المذبذبين بين ذلك لا الى هولاء ولا الى هولاء .
وتبقى كلمة الى اخواني المحترمين الذين اعتذروا عن عدم تقديرهم لشجاعة الشعب اقول لكم اني لم اقصدكم بكلامي السابق فانا اظن فيكم خيرا اكثر من ذلك وانا ايضا لم اكن اعلم الغيب ولا اكثر حكمة ولا ثاقب النظر ولا بعيده كل ما في الامر انه كان حلمي واسعى في صنعه لاني اوقن ان وظيفتنا هي صناعة الحياة لا تحليلها ولا التنظير لها ولا انتظار ما تأتي به الاقدار ولن يكون الاما كتبه الله في النهاية, وبث الامل هى وظيفة كل من يريد الاصلاح .
انه لم يفهم بعد فاما ان تعينوه على الفهم بصوت أعلى او سنندم جميعا حينما لاينفع الندم .
فهو أملنا الاخير ان ننزل مرة اخرى الى الشارع لا نتركه فاما ان يرحل الطاغية او ان نموت بكرامة لانه ان بقي فسنموت ايضا ولكن بلا عزاء كسيد بلال ولن ينفع احد وقتها انه ليس ملتحيا او انه كان من المذبذبين بين ذلك لا الى هولاء ولا الى هولاء .
وتبقى كلمة الى اخواني المحترمين الذين اعتذروا عن عدم تقديرهم لشجاعة الشعب اقول لكم اني لم اقصدكم بكلامي السابق فانا اظن فيكم خيرا اكثر من ذلك وانا ايضا لم اكن اعلم الغيب ولا اكثر حكمة ولا ثاقب النظر ولا بعيده كل ما في الامر انه كان حلمي واسعى في صنعه لاني اوقن ان وظيفتنا هي صناعة الحياة لا تحليلها ولا التنظير لها ولا انتظار ما تأتي به الاقدار ولن يكون الاما كتبه الله في النهاية, وبث الامل هى وظيفة كل من يريد الاصلاح .
انه لم يفهم بعد فاما ان تعينوه على الفهم بصوت أعلى او سنندم جميعا حينما لاينفع الندم .