البربراري والاخيرة3

**ثقافيا : ما هي السلطة الثقافية المجتمعية في المجتمعات الشرقية بصفة عامة ؟الدين . وعلى الرغم من ضعف سيطرة الدين على الحياة الاجتماعية العامة وانحسار نفوذه الى ركن طقوسي واحيانا شكلي  الا انه كعقيدة لم يفقد الاجزء قليل من قوته ومع هذا فالموروث الاجتماعي رغم انه ديني شعبي اسطوري احيانا الا ان تاثره بالتدين بشكل عام مسألة لا تخطئها العين ولذلك فمحاولة التحرر من قيود الموروث الثقافي يختلط فيها التخلص من الخرافة بالتخلص من الحقيقة الدينية المستمدة من النص اليقيني الثبوت بالتواتر ومن هنا ينتج الاشكال واتهام النوايا المتبادل خصوصا عندما يخرج المتكلم عن نطاق الليبرالية الى فضاء العلمانية الصرف (secularism)(تعريفها وفقا للقاموس الانكليزي اللي استلمناه في اولى ثانوي بتصرف)secular:non religious ,not involved in the church )-لاديني ,غير مهتم بالكنيسة -(العلمانية ضد الدين على الاطلاق ومع انها خيار بعض الليبراليين الا ان ليس كل الليبراليين علمانيين )لذلك على الشخص الذي يتبنى نوايا حسنة ويسعى الى تحرير المجتمع بصدق ان يعرف الفارق بين ما هو قابل للنقد من افكار بشرية متعلقة بالنصوص وما هو وحي غير قابل للنقد ولا الازاحة من المؤمنين والعاملين به وعليه ايضا ان يعرف جيدا قدره ( فاذا كان لا يحفظ القران ولا يحفظ عدد كافي من الاحاديث اللازمة لمعرفة اصول الدين ولا يعرف الفارق بين اركان الصلاة وواجبتها وما هوالعمل اذا نسي ركنا او واجبا فكيف يفعل واذا لم يعرف مقادير الزكاة الواجبة على الاملاك من مال وتجارة وبقر وغنم وابل  على سبيل المثال , واذا لم يقرأ يوما تعريف الربا فكيف يهاجم من حرموه ؟ فاذا كانت هذه الابجديات صعبة على ادراكه بدون الاستعانة بالشيخ جوجل فلا عجب ان يتحسس بطحة رأسة اذا ما تكلمنا عن اخر نكته : الليبرالية الاسلامية ومجددي العصر الاعلم من ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة )اما من كانت نواياه سيئة ولا يؤمن بديننا ويتخفى وراء كلمات مطاطة تحمل الف معنى كالمحبة والاخاء والمساواة والعدالة وحرية الرأي لكل الناس الا من يقول الله الله حتى يشكك الناس في ثوابتهم وايمانهم فالله قال عنكم ( ولتعرفنهم في لحن القول ) ونحن نقول لكم كما قال ربنا ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) فقد تكون دولة صوتكم العالي قائمة الان الا ان دوام الحال من المحال وقريبا ياتي يوم الصوت الحق هو وعد ربنا على لسان نبينا (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) حين يكون دين نقي كما جاء بلا تلفيق او توافيق .