الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

عندما تملك النساء 7


قال احد الشباب بحماسة شديدة : اااااه اقتربت لحظة شنق الملكة بامعاء الشيخ شيخات و.
قاطعه الشيخ : اسمع يا ولدي قد تكون تعرضت للظلم و ما يحدث شىء لا نرضاه ولكن روح الانتقام لا يجب ان تتملكك  فاحيانا قد يبتلي الله المظلوم بنصرته على ظالمه ليرى كيف يفعل فيه هل يلتزم فيه شرع الله الذي نصره ام يتعدى حدود الله ليصبح ظالما اخر .
حسنا والدنا الله المستعان 
وبدأ الشيخ حديثا يوضح فيه بعض المفاهيم 
ان الارادة التي جاءت بنا الى هذا العالم ليست ارادتنا بل ارادة اخرى فوق ارادتنا جاءت بنا من العدم هي منحتنا الوجود بل وخصائص هذا الوجود هي وحدها هذه الارادة التي تعرف كل شىء فهي موجودة منذ الازل لم يسبقها شىء    ولنعلم اننا معشر البشر نساء ورجالا بيضا وسودا مؤمنين وكافرين ابناء رحم واحدة واب واحد اكرم الناس اتقاهم  لا فضل لاحد على احد الا بالتقوى والقرب من الله  والعلم بهذه الحقيقة كان كافيا ليتجنب البشر صراعات كثيرة لكنها النفوس والشياطين التي اجتالت هذه النفوس عن فطرتها فانستها خالقها بل وانستها اصلها حتى  بحثوا عن قرد مناسب ليرتدي زي الاب بدلا من ادم المخلوق بايدي الرب سبحانه , خلقت حواء من النفس الاولى ( خلق منها زوجها ) فطرة وطبعا ولم تختلف الا في الوظيفة
ولقد خبطت البشرية في  التيه طويلا. جردت المرأة من كل خصائص الإنسانية وحقوقها. فترة من الزمان. تحت تأثير تصور سخيف لا أصل له من انها اصل البلاء والشرور. فلما أن أرادت معالجة هذا الخطأ الشنيع اشتطت في الضفة الأخرى ، وأطلقت للمرأة العنان ، ونسيت أنها إنسان خلقت لإنسان ، ونفس خلقت لنفس ، وشطر مكمل لشطر ، وأنهما ليسا فردين متماثلين ، إنما هما زوجان متكاملان.
خلق اللّه الناس ذكرا وأنثى .. زوجين على أساس القاعدة الكلية في بناء هذا الكون .. وجعل من وظائف المرأة أن تحمل وتضع وترضع وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل .. وهي وظائف ضخمة أولا وخطيرة ثانيا. وليست هينة ولا يسيرة ، بحيث تؤدّى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقلي عميق غائر في كيان الأنثى! فكان عدلا كذلك أن ينوط بالشطر الثاني - الرجل - توفير الحاجات الضرورية. وتوفير الحماية كذلك للأنثى كي تتفرغ لوظيفتها الخطيرة ولا يحمل عليها أن تحمل وتضع وترضع وتكفل .. ثم تعمل وتكد وتسهر لحماية نفسها وطفلها في آن واحد! وكان عدلا كذلك أن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه هذه. وأن تمنح المرأة في تكوينها العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينها على أداء وظيفتها تلك.لا توجد مؤسسة بلا قيم واعظم مؤسسات الكون هي الاسرة لانها المؤسسة التي تبنى عليها اي مؤسسة مجتمعية وقد جعل الله قيمها الرجل لما جعل في تكوينه ما يناسب هذه القوامة ونحن نتكلم عن الاصل لا شواذ البشر فاي امرأة تعيش في كنف شبه رجل لا يقوم بمهامه الموكل بها في اصل طبيعته من حمايتها والقيام بشؤونها تشعر بالقلق وقلة السعادة هي تشعر انها تحيا حياة غير طبيعية قد تتكيف معها ولكنها في النهاية ليست ما جبلت عليه الانفس البشرية 
إن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع الإنساني ولا إلغاء وضعها «المدني»  - وإنما هي وظيفة - داخل كيان الأسرة - لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة ، وصيانتها وحمايتها. ووجود القيم في مؤسسة ما ، لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها ، والعاملين في وظائفها. فقد حدد الإسلام في مواضع أخرى صفة قوامة الرجل وما يصاحبها من عطف ورعاية ، وصيانة وحماية ، وتكاليف في نفسه وماله ، وآداب في سلوكه مع زوجه وعياله *
وفي النهاية بقي ان نقول اننا  صنعة الله عزوجل لذا فشرعه وحده يتبع لا شرائع صنعتها عقول مختلفة ليست بافضل من عقلي او عقلك هو صاحب حق الارشاد فيما ملك فليس لنا الا التسليم لحكمه وحكمته لأنه الخالق الواجد من العدم فمن ادعى الشراكة معه في الخلق او حق التشريع للخلق  فليأت بدليل تطمئن له الفطروالعقول السوية هكذا علمنا ربنا ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) .
*من الظلال بتصرف .

المشهد الثامن والاخير  :
يتبع

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

لا يصح إلا الصحيح.. عجبتني النهاية الملحمية التي لن تنمحي من الأذهان لعقود:
.
.
.
.
.
.
"مكنش يومك يا جمالات مكنش يومك يا جمالات غطوني وصوتووووووووووووا غطوني وصوتوا ,يا لهوي يا لهوي يالهويييييييييييييييي"

!!!!!!

تحياتي أخي الكريم...

Unknown يقول...

انا ضحكت على تعليقك اكتر من ضحكي على اللي انا كاتبه , شكرا يا ماجد على متابعتك

Unknown يقول...

التعليقات خاصة بالبوست عندما تملك النساء 8